أخي الفاضل:
جزاك الله خيرا على ما تقوم به من عمل ونفعك لإخوانك...
وأود التنبيه إلى قول الشيخ رحمه الله ( وأما الشكر فليست واردة فالأولى تركها )
فلاشك أن الالتزام بالمأثور هو الأولى ...
ولكن لا نتشدد في الإنكار على من زاد مثل هذه الكلمة مادامت لا تخالف المأثور ...
ودليلي على هذا القول هو حادثة رفاعة بن رافع في البخاري
عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِيِّ قَالَ كُنَّا يَوْمًا نُصَلِّي وَرَاءَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ الرَّكْعَةِ قَالَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ قَالَ رَجُلٌ وَرَاءَهُ رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ مَنْ الْمُتَكَلِّمُ قَالَ أَنَا قَالَ رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلَاثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّلُ
يعلق ابن حجر في الفتح قائلا :
واستدل به على جواز إحداث ذكر في الصلاة غير مأثور إذا كان غير مخالف للمأثور
والله أعلم