كانت المرة الأخيرة التي قابلت المرحوم بادي قبل غرق السفينة بخمسة أيام في وادي الدواسر
وكان ذو أخلاق عالية ودين ومروؤة وكنا نتحدث في تلك المرة عن حديث المجالس تلك الفترة عن
المقاطعة الإسلامية لمن سبو الرسول وكان إذا تكلم رحمه الله يشد الحاضرين بكلامه وثقافته
الممزوجة بالعلم و الدين والعقل فرحمك الله يابادي وعفا عنك وإن شاء الله إنك من الشهداء .