شفـت حسـنٍ يالخــلايق شاقــنـي
العيــون وساعْ والمبســم حـــلاهْ
ريـــمْ رامينــــي وراحْ وردْنــــي
مثــل طفـــلٍ مـا يميّــــزْ قــــولْ آهْ
يسحـــرْ وينْحَــرْ وقبلــه ساقنــي
سوقـــة المَدْمِــي لميـدانْ الصِفَــاْه
فاهِـيٍ اليـــنْ رمشـــه صابِنِــــيْ
عقبهـــا قلبــي تَعَـذّبْ مـن عنَـــاهْ
هايــفٍ الخصـــر عــودِه مِنْثِنِـــي
ظاهــرزيِنِـــهْ علــى كـل اقرِنَـــاهْ
من رجـى الخـلاّقْ فـي عيشــه هَنِــي
ْومــن رجـى غيــره تَعَسّـرْ مبتغـــاه
خــذت قلبــي مِنْ نِظَرْتِـكْ صِبْتِنِــي
ْبالعيــون السـود ما ترحـم شِقَــــاهْ
ضامِنــي حسنـك وشوقـك هدنّــي
راعِنِـي بعــدك وقربـك هو رجـــاه
رِدْ لــي لــو بالنواظِـــرْ وافْتِنِـــيْ
هو حــلالٍ ذبحتــي وسـط الفـــلاه
يهتنــي قلبـــي الامِـــنْ شِفْتِنِــــي
واهتنــي لامـن نظرتــك ياغــــلاه

|