بسم الله الرحمن الرحيم
بعد أن كتب الصحفي الفلتة هذا الخبر ((الجماهير تستقبل البطل السعودي "هشام" في مطار جدة ....إلخ))
ولأن التاريخ لم ولن يخلد بطلاً كانت منافسته على بطولته المزعومة "إمرأة"، جمعه بها صفات مشتركة ،
فكتبت هذه القصيدة متألما
زمان العجايب جيت عاري بدون لثام =وجت عورتك تمشي مع الناس مختالة
زمان عن أهل المرجلة والمراجل شام=زمانٍ غدوا فيه الــ ( .....) خيالة
زمانٍ غدا فيه البطل يارجال اهشام=على منبر الإعلام.. ملعون من قاله
خمامٍ على صدر الجريدة يزف اخمام=تنومس بفعله.. فال ربي ولا فاله
خسيت وخسى يالهيس وان دارت الايام=بطولاتكم محفوظة داخل زباله
تواريخكم بين البغايا تحت الاقدام =ولامن صفى الصافي كسبتوا به حثاله
شبيه العذارى ياجماعة جزاه اعدام=وجزا من يصفق له على نفس منواله
متى تنتهض الامة متى ينتصر الاسلام=متى تنتخي الفرسان لاكبرت القالة
متى كوكبة الابطال ترفع لها الاعلام=متى يرجع التاريخ ويخلد ابطاله
نبي فك أسيره قد لها في السجون أعوام=لها دمعةٍ في محجر العين قتاله
لها كل يومٍ صرخة تفزع النيام=يطول النحيب وصوتها كنه لحاله
إلى من نختنا نعتذر... للظروف أحكام=نسينا الحمية والظفر مالنا وماله
إلى زل عامٍ ترجي القدس بعده عام=كما يرتجي عودٍ عجز.. خيرة عياله
غدت بين أهلها ياعرب كنها الايتام=غريبة... وهي من بينهم حالها حاله
نسوها وكلن صار همه يفوز اهشام=لحا الله وقتٍ صارت أذنابه أبطاله
نايف بن مسرع
( الشامخ )