أبيات رائعة للشاعر المبدع فراج بن فهد الشكرة الدوسري . |
نغيـب وألا مانغيـب أقدامنـا فـوق السـحـاب =وأهل المكر فـوق البسيطـة ماضربنـا حسابهـا
إليا رضى عن فعلنـا الأبيـض رفيعيـن الجنـاب =رقـط الحيايـا خلهـا إتمـوت بسمـوم أنيابهـا
الحر يشهر في السما والبوم ينعق فـي الخـراب =شتـان مابيـن الطيـور أشكالـهـا وأسرابـهـا
لابارك الله في حضـورٍ يستـوي معـه الغيـاب =نـاسٍ مـع العالـم تجـي وإتـروح مايدرابـهـا
وإن طلّت الشمس الرفيعة من وراء روس الهضاب =غابت إنجومٍ فـي الدجـا محـدن شعـر بغيابهـا
مـا أقولهـا ناتـج غـرور أقولهـا رد وجـواب =علـى القنـاه اللـي تبـث الشوشـرة بألعابهـا
مايوقـظ الفتنـة ويفتـح للـردى سبعيـن بـاب =ألا حـثـالات البـشـر ورخومـهـا وأذنابـهـا
المجد يحضابـه ارجـالٍ طافـوا آفـاق الصعـاب =صلـب العزايـم للمفاخـر يشعبـون إركابـهـا
أما تقيٍ يرجـي الجنـة ويخشـى مـن العـذاب=إدموع عينـه فـي قيـام الليـل يامـا أصخابهـا
وألا حكيمٍ ثاقب النظـرة علـى الـدرب الصـواب =لاعمسـت أريـا لابتـه زينـات الأريـا جابهـا
وألا شجيـعٍ ثابـت الوقفـة وقلـبـه مايـهـاب =حامـي غناديـر البنـات وسترهـا وإحجابـهـا
وألا كريـمٍ مايدفّـن الأرصـدة وسـط الحسـاب =إمكبّـر الضيفـة بــدارٍ ماتـصـكّ أبوابـهـا
واللي جمعهـن كلهـن ياخـذ الأمـاره بإكتسـاب =طرقٍ على عـوج الخشـوم اللـي تشـم ترابهـا
وباقي الأوادم ( مشّ حالك) والحياة أكل وشـراب =مثل الدواجن تاكـل وتشـرب وتنسـى أصحابهـا
المرجلة من لاقدر يلحـق عليهـا فـي الشبـاب =ماهـوب لاحقهـا لشابـت لحيـتـه وأشنابـهـا
والشعر وهبة من لدى ( الوهاب) ماهوب إغتصاب =قولـوا لشعـار المهـايـط لاتــرزّ أرقابـهـا
الشعر مايرفـع مقـام الـلاش وأفعالـه سـراب =لاشـان فعلـه مايحـرك فـي الرجـال إعجابهـا
الشعـر ماهـوب البطولـة والذخيـرة والزهـاب =حتـى المـره تقـدر تقولـه مـن ورا جلبابهـا
لذا على الشاعـر يسمّعنـا القصيـدة بإقتضـاب =والحكـم للجمهـور يشـرح سلبهـا وإيجابـهـا
أحدن قصيده في الحلا : درّ المصاغيـر العِـذاب =لاروّحـت مـن روضـةٍ نبـت الوسـم يزهابهـا
وألا شفايا غـادةٍ فـي ريقهـا الشهـد المـذاب =طب الهـواوي لاسـرى ليلـه علـى ( عنّابهـا)
وأحدن قصيده يرفع الضغـط ويجيـب الإكتئـاب =علـة وريــدٍ ماتعالجـهـا جمـيـع أطبابـهـا
ومن لايفكر في عواقـب كلمتـه نـال العقـاب=مـن ( الله ) أول ثـمٍ أقـوامٍ يثيـر أعصابـهـا
قلته على وضح النقا مـن دون شـكٍ وإرتيـاب =والكلمـه اللـي بأستحـي مـن قولهـا بأبدابهـا
ياللي تفاخر بالمغازي في المخـازي : والتـراب =لوكـان ربعـك والنعـم بأفعالـهـا وأنسابـهـا
انشد عن القصـة مـع العقـال يامـال الذهـاب =حتـى عيونـك تبـصـر اليـمّـة ولايغدابـهـا
محـدن غزانـا والليالـي كنهـا لـون الغـراب =خلْ عاد والدولـة علـى راسـك تشـد أطنابهـا
هذي ( الحمر) من دونها (حمر) الشلافي والحراب =و(حمر) السيوف اللي صناديد الحـروب إتهابهـا
(آلاد شكرٍ) لاتعاوت في ضحـى الكـون الذيـاب =فزعاتهـم تشبـع سراحيـن الخـلا بأسبابـهـا
مير اركد وقلّل من الجرعـات وأجـواء الضبـاب =لاتقطـع إسيـولٍ تداحـم مـع مفيـض إشعابهـا