قال الفضيل بن عياض رحمه الله : بلغني أن عاملاً لـ"عمر بن العزيز" شكي إليه، فكتب إليه عمر: يا أخي، أذكرك طول سهر أهل النار في النار مع خلود الأبد، وإياك أن ينصرف بك من عند الله عز وجل فيكون آخر العهد وانقطاع الرجاء.
فلما قرأ الكتاب طوى البلاد حتى قدم على عمر، فقال له: ما أقدمك؟ قال: خلعت قلبي بكتابك، لا أعود إلى ولاية حتى ألقى الله عز وجل .