السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
عبدالعزيز الدلبحي
الشاعر عبدالله العصيمي
هذي قصيدتين في المجاهيم والمغاتير ولها قصة لا تخلوا من الروعة والطرافة في نفس الوقت ، حيث أن الشاعرين الصديقين والعزيزين (على قلبي) وهما عضوان لمنتدى قبيلة الدواسر الرسمي كلاً من الشاعر عبدالعزيز الدلبحي وعبدالله العصيمي ، حيث أن العصيمي من عشاق المغاتير والدلبحي من عشاق المجاهيم وصادف أنه في يوم الأيام كان الدلبحي وأقاربه عندهم (شديد) بابلهم ولما علم العصيمي بذلك ارسل الأبيات ممازحة للدلبحي وكان لها تأثير على الدلبحي مما جعله يرد عليه علماً أن القصيدتين ستظهر عبر قناة الأماكن في الأيام القريبة فانتظروها ضمن الضيوف اللذين حضروا اللقاء الخاص مع مالك الإبل الشيخ عريمان بن محسن الدويّخ الدوسري.
اترككم مع ابيات العصيمي:
يا طيبكم ياهل المجاهيم طيباه = في المرجلة وافين ما انتم مغشا
لكن لا جاء للمحادير نوناه = ولاحت بروق الخير والمزن نشا
ولاّ اسندوا للصيف عجلين لرعاه = يا قصر شدتكم وقرب المعشا
وإن جاء التحدي واللزز والمضاهاه =وكلن على ذوده عروقه تحشا
كم من خلا خالي ندوسه ونرعاه= نسوق وضحاً غير ماهيب بشا
حتى كروف الضان تباعة الشاه = يمديه ياصل قبلكم ويتمشا
وقد جاء الرد من الدلبحي:
الشاعر اللي هيض القلب بغناه = لو إن قافه صار تاليه غشا
يسب سودٍ ف يالطرب والمباهاه = تاخذ من الليل البهيم وتغشا
مقاني اهل الحكم والصيت والجاه = تطش فيها الملايين طشا
اثمانها روس الشيوخ المسماه = يوم الجهالة في الجزيرة تفشا
ماهي بهجنٍ للمسابق مشراه = مغير راعيها يصيح وينشا
وحليبها لامن ضيف العشا جاه =ياعنك ماهو مغتبق لو تعشا