الـلـي ضـمـيـره يـزهـمـه وايـتـبـنـاه
عــن رومــة الـلـوام يـغــنـيـه صــدًه
الـنـاس فـي وقـت ن تـنـامـا رزايـاه
والوقت مثل السيف مسموم حدًه
يـامــا تـفـشـى للمـصـايـر مـنــاداه
خـلًـت ضمـايـرنـا ســـواة الـمـخـدًه
والعـيـن نامت والأحاسيـس تنـعـاه
واللـي يـزوم ابحـس ملـعـون جــدًه
صار الغلط والصح حسب الـمـعـاناه
فــي شرع دنـيـا بالـمـلا مستـبـدًه
حالـت حيـاة الناس بيـع و مـشاراه
ومـن لا رضـى بالـهـم همًـه يـحـدًه
كم تطـمع الثيران في رضعة الشاه
ولـيـا بـغــاهـا الـثــور تـعــجــز بــردًه
و لـيـا انـتـخـت تلـقـا نـبـاح ومـواواه
والاً هـديـر ابـعـيـر فــي غـيـر سًـده
وباقـي خـلايـقـهـا تـراعـي مـراعـاه
جــاب الـخــبــر هــذ والآخــر يـعــدًه
والاعـتـبـار الـلـي مـغـلّـف خـفـايـاه
زومــة مسيــطــر قـال مـافـيـه قـدًه