رجح لاعب في أحد أندية المنطقة الوسطى الاحتراف في الشيلات والموالات الشعرية الشعبية بدلاً من الاحتراف في ناديه لكرة القدم بعد أن فضل الأولى على الأخيرة لأسباب عدة يرى من وجهة نظرة الشخصية انه اقتنع بها بعد أن وجد نفسه في الشيلات أفضل من حيث الموهبة واستمراريتها ومن حيث الدخل والمردود المالي بأقل جهد مقارنة بكرة القدم .
يقول ذلك اللاعب شجاع مسفر ال بو سباع الدوسري ( الحر ) في العقد الثاني من العمرويلعب في نادي الصحاري بمحافظة وادي الدواسر في حديث لـ " وادي الدواسر اليوم " بداية الاحتراف في اللغة هو الاكتساب ، وهي الحرفة التي يشتغل بها الإنسان للكسب وهي مرادفة لكلمة صنعة أو عمل ، وقد يكون مهنة مرادفة لمعنى حرفة ، هذا من ناحية التعريف بحرفية أو احتراف العمل وهو ماينطبق على حالتي ، أما تفضيلي للاحتراف في هذا المجال على كرة القدم فلأسباب عدة من أهمها الموهبة ، قلة الجهد مقارنة بالكرة ، الوضع الاجتماعي ، الدخل المادي خصوصاً لمن هم لايمارسون اللعب مع الأندية الكبار كما يطلق عليهم ،ويضيف بقوله أن الشئ الأهم كم سيستمر عمر اللاعب في الملاعب حتى وان سلم من الإصابات أو لايوجد بينه وبين المدرب أو إدارته تعاون مقارن بالاحتراف في الشيلات التي إذا أعطاك الله عمرا ً ستستمر فيها فترة طويلة ، وختم حديثة سأستمر في النادي لاعباً هاويا وأتقاضى مكافآت الفوز والتعادل ، واعتمد بعد الله في دخلي على الشيلات وتسويقها على القنوات الفضائية .
وعن إذا تصادفت لديه مباراة وفي نفس الوقت مناسبة أو أمسية شعبية قال انه حتى الآن قادر أن يوفق بين الاثنتين .
وختم حديثة أن ما يدخله من موهبته تلك في المهرجانات الشعبية والأمسيات خصوصاً مايتعلق بمنافسات الإبل في السعودية والإمارات العربية المتحدة كاف ومشجع لان يستمر في ذلك الجانب .