بسم الله الرحمن الرحيم البيت شمخ في عالي الرجم مبناه الشاعر / عبدالله بن حمير آل سابر الدوسري كرماء الرجال لا يقاسون بالبيوت المزخرفة والقصور العالية وما يتبعها من زخرف الحياة و وسائلها البراقة ، لكن يقاس الرجال بكرمهم وطيبتهم وأخلاقهم ، وما يبذلون تجاه الآخرين من جميل ومعروف وغير ذلك من الصنائع المحمودة فذلك سمن على عسل ولا باس أذا اجتمع رجل كريم وبيت عظيم على هذا القياس جاءت القصيدة التالية : بيت شمخ في عالي الرجم مبناه = ومزخرف مثل البيوت المنيفه خمسة ابواب حطها في زواياه = ومطول من الكبر مرقا رصيفه لا شك عند الموجبه ما لقيناه = صكت ابواب البيت في وجه ظيفة لعل قصر ما لجا الضيف باحماه = جعله يهدم بالثقال العنيفه ياليت ربي لدنا ما نصيناه = ولا الله كتب لي وقفة عند جيفه القصر تامر به وتنها به انثاه = هي سيده والحاضره والخليفه هذي عطتني درس ما والله انساه = أني ما ظيف اللي عزومه ضعيفه ضاع الكلام اللي زمان سمعناه = قول خدعنا ما لقي له طريفه يا عمر عيني واسفا اليوم عمراه = أني نصيت اللي فعوله طريفه والله ان اعين كيفة الراس وامناه = ايضا ويلقى هاشل الليل كيفه هذاك ابوي اللي عسى النذل يفداه = ومثله رجال تحتمل للكليفه عيد الرجال اللي من البعد تنصاه = تبشر بكيف والعلوم الشريفه يقضي اللزوم ويفرح بكل من جاه = يوم عليه سعيد عيده وريفه ما هوب نذل قاصرات نواياه = وموكل بالبيت لامر العفيفه فالمدح ما يستاهله كون شرواه = والا الردي ذمه على قدر زيفه في 29/9/1399هـ واحة الشعر الشعبي ج/6 عبدالله بن حمير آل سابر الدوسري