إن المؤمن تنزل به النازلة فيدعو , ويبالغ , فلا يرى اثراً للإجابة ؟ فإذا قارب اليأس نُظر حينئذ إلى قلبه فإن كان راضياً بالأقدار , غير قنوط من فضل الله عز وجل فالغالب تعجيل الاجابة حينئذ لأن هناك يصلح الايمان ويهزم الشيطان وقد اشير الى هذا في قوله تعالى (( حتّى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ))