عندما كان الشاعر رشيد الزلامي يعمل في احدى دول الخليج في التسعينات الهجرية تقريباً حدث موقف بينه وبين أحد مواطنين تلك الدولة
وذلك عندما كان الشاعر منسجما في قراءة أحد المجلات التي كان على غلافها صورة الملك فهد وهو وولي للعهد وقطع انسجامه ذلك الشخص طالبا منه المجلة فقام الشاعر بوضعها في درج المكتب واغلق عليها فقال(مانيب معطيك المجلة ولاانت بقاريها) فقام ذلك الشخص بارسال بيتين الى الشاعر رشيد يلومه على موقفه قائلا
ياعابد الصوره على بيض الاوراق=دارك عرفناها وعلتك علــه
كان حبـه محــرق قلبــك أحــراق =شد الرحال ودرب عمــك تدلــه
فرد عليه الشاعر رشيد الزلامي رده المشهور واللذي فيه من الاخلاص والحب والولاء للملك فهد رحمه الله ولاولياء الامر فقال/
=وأنا أتخيل صورته مخلص له
=هذا الفهد ذخر الفهد في محله
=أنته وأنا ومعزبك تحت ظله
=واحب حتى صورته في المجلة
وسلامتكم