إبن عمي الحبيب الغالي
(( سعد آل بريـــــــــــــــــــك ))
أشكرك على حماسك وتوجهك وذكرك لهذا الموضوع لكن لي ملا حظات أود أن أبينها لك وأرجوا من الله ثم منك أن توسع صدرك وأن تأخذ كلامي من باب الأخوه والمحبه وليس من باب الأنتقاد ووالله أنا محرج وأنا أكتب لك هذا التعليق لكن أراه واجباً علي جعلت فداك أن أبين لك أمور :
1- أن الأحاديث التي وردت في فضل سورة ((يس)) إما موضوعه وإما ضعيفه ولا تصح كما ذكر ذلك محدث الشام المحدث محمد ناصر الدين الألباني وكما ذكر ذلك إمام أهل السنة والجماعة في عصرنا سماحة الأمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى.
2- أن القراءه على الأموات بدعه كما صرح بذلك الشيخ الفقيه العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمة الله عليه.
3-وأن قراءة القرآن على القبور بدعةٌ لا يجوز فعلها لأنه لم يرد دلياً على فعلها أو الأمر بذلك.
4-أن من وجد في قلبة قساوة فليكتب (يس) في جام بزعفران ثم يشربة.. ولا شك أن هذا الفعل كذلك بدعةٌ لأن هذا الأمر تشريع ويجب أن يكون فيه نصٌ صحيح على ذلك.
5- قولك (فلنقرؤها كلنا معا على الأقل (7)مرات كل يوم في وقت واحد وليكن بعد صلاة المغرب) هذا كذلك بدعة لأن تخصيص عباده بوقت معين وبصفه معينه تحتاج لدليل شرعي لأن العبادات توقيفية لا يجوز فعل عباده بلا إذن من الله أو من رسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
6-أعلم أنك أخي سعد أنك ناقل وأنك ما أردت إلا الخير لكن أرجو أن تسامحني على جرأتي عليك ووالله ما دفعني لتعليق إلا الأمانه التي جعلها الله على طلبة العلم أن يبينوا لناس ما يعلمون والله من وراء القصد وهو الهادي لسواء الصراط.
أرجوك لا تأخذ بخاطرك أيها الحبيب الغالي
.