هذه الأبيات للشاعر الفارس محمد بن مهلهل الشعلان عندما جلا عن قبيلته عنزه
وذهب إلى أحد القبائل ثم عادبعد فترة من الزمن وحدثت له قصة آخرى
وجلا مرة اخرى عن ربعه وقال هذه الأبيات :
يـا الـلـه يـا الـلي كـل درب تجـسـه
.......عـقـد البلش ما غيـرك أحـدٍ يحـلـه
تـفـرج همـوم الـلي جـرالـه محسه
.......أبـعـد وشـاف مـن الـرفـاقـه مـملـه
يا مــل قـلبن والــروابــع تــمـســه
.......مـسّــت حـبـال مـهـاوزات الأضـلـه
طس السبيل من أصفر اللون طسه
.......الشاوري يجـلي عـن الكـبـد عــلـه
ثـنـيـت دون الـلـي نخانـي بحـسـه
.......والسيـف الأجـرد للمعـادي نـسـلـه
السيـف لا جـاء واجـبـه مـا نـدسـه
.......ولا خيـر بالـلي يـرتضي بـالمـذلـه
أنـا زبـون الـلـي خـصيـمـه يـنـسـه
.......يأمــن بنـا الخايـف إلـى داس زلـه
ولـو عندنـا مـن غيـب الأيـام رسـه
.......الآدمـي مـصـلــوح نـفـسـه يـدلـــه
القصيده مشهوره كثيرا خاصة هذا البيت :
طس السبيل من أصفر اللون طسه - الشاوري يجـلي عـن الكـبـد عـلـه
ويقصد هنا الشاعر التدخين بالغليون ، حيث كان يجلي عنهم الهموم