بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله
دعاة العلمنه والليبرالية مازالوا يصولون في كل مكان ويجولون في كل منبر إعلامي من أجل إفساد المرأه وتجدهم وللأسف يتصدرون الصحف الرسميه التي تصدر من بلاد الحرمين أرض التوحيد ومهبط الوحي ومنزل محمد صلى الله عليه وسلم والتي منها ظهر الإسلام وشع نوره في أرجاء الأرض .
هؤلاء يدعون أنهم دعاة حرية وحضارة وإنفتاح مع دول العالم والتقدم والرقي بالبلاد وإخراجها من عصر الظلام كما يزعمون إلى حياة النور .
لكن المرء يعجب أشد العجب عندما يرى هؤلاء القوم والذين يزعمون أنهم سيصلحون المجتمع ويرتقون به إلى أعلى درجات الحضارة والتقدم في شتى مجالات الحياة .
نعم يعجب عندما يرى هؤلاء ديدنهم هو الحديث عن حرية ـ المرأه ـ فلا تجدهم يتحدثون عن شيء إلاعن المرأه فجل حديثهم عن المرأه وعن الجنس .
سبحان الله لاأدري أين الإصلاح هنا ؟
هل إصلاح المجتمعات يبدأ من فروج النساء والركوب على أجسادهن ؟
هل الرقي والتقدم يحتم علينا خروج المرأه من بيتها ومخالطتها للجنس الأخر ؟
هل المرأه عدم خروجها من منزلها ومخالطتها للرجال سيسبب التخلف والتأخر عن اللحاق بركب الحضارة؟
تلك أسئلة إجابتها عند دعاة الفساد ممن يزعمون إصلاح المجتمعات يتلونون ويتظاهرون بمظهر المصلح المتأسف على حال المسلمين ويتقلبون من حال إلى حال.
خروج شريط ـ جرذان النهضه ـ كان بمثابة الصدمه المضحكة المبكيه لهؤلاء فتخبطوا وإضطربوا من هذا الحدث الذي أتاهم كالطامة على رؤوسهم فلم يستطيعوا أن يبرروا تلعثموا في إخراج الكلمات من تلك الأفواه النجسه التي طالما سمعناها تخرج لنا فضلات أمريكا والغرب الكافر .
الشريط ضرب عدة ضربات وكما يقول المثل : رب ضارة نافعه ـ وكان كالتالي :
:: الذين يدعون إلى قيادة المرأه للسياره ضربهم في عقر دراهم لأن الشريط أعتدى على من هم يمشون مشياً على الأقدام فكيف إذا قدن النساء المركبات فستجدها مضللة كغرف النوم والإهتزاز يضرب جوانبها في أحد الشوارع المظلمة .
:: الشريط كان بمثابة لتعزيز عمل ـ الحسبة ـ وكان دافعاً قوياً لزيادة مراكزها ومتعاونيها وإعطائها صلاحيات أكثر وفك القيود التي حالت دون إنجاز الكثير من الأعمال المباركة .
:: وجه ضربة قوية لدعاة الإختلاط سواء في المستشفيات أو المدارس أوغيرها من المرافق العامة .
:: أنه أتى في وقت كانت هناك ضيفة عزيزة على العلمانيون والليبراليون دعاة الفساد وهي ـ المبعوثة الأمريكيه ـ فطعن هؤلاء طعنة من الخلف قطعت ظهورهم .
:: وهذا الشريط كان بمثابة دليل قوي وقاطع بأن دعوات العلمانيين الليبراليين ليس لها مؤيدون بتاتاً وللأسف أكتشفوا أنهم طوال تلك السنين ينبحون في جحورهم حتى بحت حناجرهم ولا من مجيب .
ويظهر ذلك عندما غضب المجتمع عامة صغيرهم وكبيرهم برهم وفاجرهم حتى شمّروا عن سواعدهم ممن نحسبهم والله حسيبهم من أهل الخير وعرضوا المكافأت للقبض على الجناة والكل شجب وإستنكر .
وهناك فوائد أخرى ليس هذا مجال ذكرها وإنما ذكرنا ماذكرنا رداً على دعاة الفساد ومن يروجون للرذيلة ليل نهار في صحفنا العفنة .
وما أريد أن أقوله هنا يابنت الرعد لك ولزمرتك الضالين :
بـأنـكـم تـريـدون الـمـرأه أمـريـكـيـه ::::::::::::::::::::::::::: ونـحـن نـريـدهـا طـالـبـانـيـة .
قـبـل أن أخـتـم نـداء إلـى دعـاة ـ الـفـسـاد ـ أرسـلـوا تـقـريـراً ـ عـاجـل ـ إلـى مـن أنـتـم عـبـيـد تـلـعـقـون أقـدامـه وبـيـّـنـوا فـيـه ردة فـعـل الـمـجـتـمـع إتـجـاه الـحـادثـة .
تباً لكم ولما تدعون إليه ـ يـاعُـبّـاد الـفـروج ـ
وأشكر المجتمع السعودي عامة والذي ـ بصق ـ على هؤلاء وقال لهم : لاوألف لا لا أنتم ولا من أرسلكم ستحررون نسائنا فهن والله أحرار في ظل الإسلام