[معلومات العضو أبونواف الدوسري]

النوادي السعودية في كندا.. قنصليات بمدن دولة مترامية الأطراف.
تقدم خدمات للطلاب...



أوتاوا - (العربية) سعد السيلاوي


تعد النوادي السعودية في كندا بمثابة قنصليات بين مدن مترامية الأطراف على أرض دولة هي الأكبر مساحة في العالم بعد روسيا.

فهناك نادٍ في العاصمة أوتاوا وآخر في مونتريال وعشرات النوادي المنتشرة بتبرع من الجالية السعودية وجهود فردية.

يقول فيصل أبا الخيل، الملحق الثقافي السعودي في كندا، لـ"العربية" إن "هذه الأندية تقدم خدمات جليلة للطلاب في المدن التي أنشئت فيها، أضف إلى ذلك أن هناك كثيراً من الجمعيات التي أنشئت للطلبة في الجامعات الكندية، بالإضافة إلى ما تقدمه من خدمات للسعوديين.

وبدوره يقول الدكتور سعد القريني، رئيس النادي السعودي في أوتاوا، إن "من اللجان التي استحدثت قريباً لها أكثر من سنة ونصف في النادي لجنة الاستقبال، ومهمتها استقبال الطلاب والتنسيق لإيجاد مسكن لهم وإبعادهم عن المشاكل والمخدرات التي من الممكن ان يتعرض لها الطالب".

وليس النادي مكاناً لممارسة الرياضة بل هو للتواصل بين السعوديين والعرب، والأهم المساعدة خصوصاً أولئك القادمين الجدد إلى كندا من الطلاب.

يقول أحد الطلبة السعوديين: "في البداية هناك مشاكل اللغة والاحتكاك بالناس ولا نفهم النظام بالضبط". فيما قال آخر: "المشكلة الثانية هي الفيزا الكندية.. كبداية طالب اللغة يحصل على فيزا سنة وبعد ذلك يجب أن تتجدد".

ويرى طالب آخر صعوبة ثالثة تتمثل في "الجو، نحن أتينا من درجة حرارة 60 والظل هنا تصل -50 أو -40 فيها صعوبة كبيرة".

وبموازاة النشاط السياسي للسفارات العربية، ومنها السعودية، هناك نادٍ دبلوماسي يهتم بالثقافة والإعلام والتواصل الاجتماعي.

يقول عبدالرحمن القرني، مدير العلاقات العامة في السفارة السعودية في كندا: إن "الهدف من المنتدى خلق التواصل بين الدبلوماسيين أنفسهم والدبلوماسيين والجالية العربية في كندا من خلال التواصل مع رموزها".

السعوديون لديهم مشاكل منها الوصول إلى كندا وكذلك المسلمون هنا الذين يرغبون في أداء فريضة الحج والعمرة.

البعض استغرقت منه الرحلة من المملكة العربية السعودية إلى كندا ما يزيد على 24 ساعة، ومن هنا تعالت الأصوات مطالبة الخطوط العربية السعودية بتسيير رحلات مباشرة لجالية تتكاثر يوماً بعد يوم.