اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برق الجنوب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
صبحكم الله باالخير جميع ,,
وبعد :
الغيبة من آفات اللسان التي نهى الإسلام عنها، وقبّح فعلها. وشبّه القرآن الكريم مَن يغتاب أخاه بآكل لحمه، فقال تعالى: } وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً. أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ؟! { (الحجرات: 12).
وماأكبر مقدار الخسارة التي يخسرها المسلم من حسناته ويهديها لمن اغتابهم من أعدائه وسواهم.قال صلى الله عليه وسلم : (( أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع ، قال : المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وزكاة وصيام ، وقد شتم هذا وضرب هذا وأكل مال هذا ، فيأخذ هذا من حسناته ، وهذا من حسناته ، فإن فنيت حسناتهم أخذ من سيئاتهم فطرحت عليه ثم طرح في النار)) .
روي أن الحسن قيل له: إن فلاناً اغتابك، فبعث إليه الحسن رطباً على طبق وقال : بلغني أنك أهديت إلي من حسناتك فأردت أن أكافئك عليها، فاعذرني، فإني لا أقدر أن أكافئك على التمام .
وبكل أسف أنه لايكاد يخلو مجلس من مجالسنا في الوقت الحالي من
هذا الداء العضال الذي غالباً مايصدر عن السفلة من الناس ,
كما لم يسلم أحد في هذا الكون بأكمله من كلام الناس فقد تكلموا في
الأنبياء والرسل والملائكة بل وصل بهم الأمر في بعض الأحيان إلى التطاول
على الذات الإلهية تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً ,,,
وفي رأيي أن الرجل العاقل ينبغي أن لايكترث بمايقوله الناس
من خلف ظهره إن كان واثقاً أنه يسير على الصراط المستقيم في
دينه ودنياه .
حول هذا الموضوع كان لي قصيدة نظمتها تقريباً في عام 1422هـ تذكرتها
حينما رأيت عدداً من قصائد شعراء المنتدى المبدعين تطرقت لهذا الموضوع
بصورة أوأخرى,,,,,,,,
أتمنى أن تحوز على بعض رضاكم وعذراً على الإطالة في المقدمة
ياسعود كان الناس حطّوا بي إعلوم=في غيبتي ياطول ليلٍ سرو به
فأنا ثقيل الروز مانيب منجوم=بأقول : زيدوا بالعلوم الكذوبه
مانلحق المغتاب شرهه ولالوم=حيثه لنا عدًّ قراحً شروبه
صلى وزكى وأتبع الحج بالصوم=ولسانه أهدالي الأجر والمثوبه
هم ياكلون العرض والعرض مسموم=ماخافوا المولى ولافكرو به
لادين ينهاهم ولاعرف وإسلوم=يلقون في الغيبة حلاة وعذوبه
الضيف لاجاهم مقدّر ومحشوم=ومن يوم حرّك موتره شرشحوبه
تلقى الردي يغتاب شجعان وقروم=يسرد مساويهم وينسى عيوبه
وهو نهار الهوش ماينطح القوم=لاشافهم قامت تراعد إجنوبه
هذا وشكله ماحداني عن النوم=وأهل الوفا والطيب ماعبّرو به
ولو البشر طرمان ماشفت مهموم=عاشوا رفاقه في حياةً طروبه
لكن طبيعة في البشر دايم الدوم=في كل بلدان العجم والعروبه
محدن من إهروج المخاليق معصوم= الله . وهو رب الخلايق . حكوبه
وسلامتكم....أخوكم برق الجنوب
|
سلم بنانك وصح لسانك على هذا الإبداع
أخي العزيز الغالي
برق الجنوب
لا أدري ؟؟
أتوشح الإبداع قصيدتك أم هي التي توشحته !!
أزدان بها التألق أم هي التي ازدانت به !!
يا أخي برق الجنوب
سجل إعجابي وحبي وتقديري
سجل
سجّل
تأبط خيرا
في طابووووووووووووووور المعجبين بتواجدك
محبك
تأبط خيرا