بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزة النفس وصاحب هدة القصة سى حسن الفرادى
كان الحرث عند اولاد ابو سيف شيئا مهما جدا فى تلك الايام الخوالى فمعيشتهم تعتمد اعتمادا كبيرا على حرث الشعير فمن الشعير معظم معيشتهم والحرث تلك الايام كان على الجمال وكان يستمر مدة طويلة ويحتاج الى جهد كبير واستعداد ايظا ومن دلك توفر( العوين) الدى لم يكن يتوفر للجميع فقد كانت اياما صعبة على البعض ولا يتوفر للجميع عوين مناسب وكان سى حسن الفرادى يحرث يوما من الايام فى احدى الوديان وكان يبيت لوحدة ولم يكن معة من الطعام الا قليل من التمر وحين ياتى موعد الغداء او العشاء كان يشعل النار ويضع (سطلا) وكان السطل يقوم مقام الطنجرة ((الحله)) فى تلك الايام كان يضع السطل على النار ولا يوجد فى السطل الا الماء وكما قلنا كان الحرث يستمر اياما طويلة وسى حسن على تلك الحال ولكن اهلنا فى تلك الايام كانوا اصحاب فطنة وفراسة فنظر احدهم الى السطل وتسأل فى نفسة ما قصة سى حسن وهدا السطل الدى لا ينزل على الارض فدهب الى سى حسن وراء السطل وعرف القصة وان سى حسن لا يملك من الطعام الا التمر فرجع واخبر من كان معة بقصة سى حسن فنهضوا جميعا وحلفوا على سى حسن الفرادى ان يحول مبيتة معهم وان يشاركهم الطعام الى ينتهى الحرث
هدة قصة عز نفس قل نضيرها هدا الزمن فنرى بعض الناس يتكالب على الموائد خاصة الافراح وبدون دعوة ونحن لسنا فى ايام جوع كتلك الايام
رحم الله سى حسن الفرادى واخوتة جميعا