عبد الله المغيرة .. المؤرخ والمثقف النجدي أيّد الدولة العثمانية ثم انقلب عليها ...!!!
-----------------------------------------------------------------------------------
يُعد عبد الله المغيرة أحد الشخصيات النجدية التي كان لها حضور في الوثائق العثمانية،
وتداول اسمه كثير من الباحثين كمؤرخ ومثقف ومهاجر إلى البصرة واسطنبول ومصر
وتقديمه خدمات إلى الدولة العثمانية قبل عشرات العقود،
انتقل عبد الله المغيرة الى الحديث عن منطقة وادي الدواسر ويحدها من الشمال الافلاج
ومن الجنوب نجران التي تمتد الى الجوف ومن الشرق صحراء الدهناء ومن الغرب بلدة
بيشة التي تمتد الى جبل عسير وأهاليها حضر وبدو يشتغلون بالزراعة، الا ان الوضع
الاجتماعي فيها سيئ للغاية، ولا تدار الا بشق الانفس، ويوجد في كل قرية شيخ يدير
شؤونها بشكل مستقبل. وهم (أي الشيوخ) يتنافسون فيما بينهم، ومرجعهم جميعا
((شيخ يدعى ابن قويد.)) والمنطقة المذكورة تمتد على هذه الشاكلة من الشمال الى
الجنوب ومن الشرق صحراء الدهناء التي تمتد الى خليج فارس وغربا الحجاز والصحراء
المتصلة بجبل عسير وطولا مسافة شهر تسير فيها القوافل ويشكل مستطيلا.
(توفي عام 1906، من أهالي قرية الفاربة التابعة لقطر )
_________________________________
المصدر : الشرق الأوسط
الكاتب: بدر الخريف :الرياض: