
الاسم:سامي بن عبد الله الجابر
العمر: 33 عاماً
الحالة الإجتماعية:متزوج
النادي:الهلال - السعودية
المركز:هجوم
تاريخ الميلاد: 1 يناير 1972 م
..
بدأ سامي الجابر مع ناشئ الهلال عام 1407هـ ثم مع الشباب و كان أهم حدث عام 1410هـ حيث كانت بدايته مع الفريق الأول.
استطاع سامي أن يبدأ بداية قوية منذ العام لمشاركته حيث سجل (20 هدفاً) وحصل على صدارة الهدافين لذلك العام واستطاع أن يسجل مع المنتخب والنادي قرابة(270 هدفاً) حتى الآن.
بدأت قدما الفتى السعودي النحيلتان سامي الجابر بمداعبة معشوقتة بين أزقة حيه القديم ( سكرينا) وسط العاصمة السعودية ( الرياض ) وفي سن مبكر سبقت سن البلوغ بسنوات متعددة عاش فيها الأحزان أكثر من الأفراح ، وهذه المواقف شكلت شخصية هذا الفتى مبكراً ، ففي السنة الثالثة عشرة من عمره تعرض لمرض عارض في جسده ولم يستطع حينها تحريك الجهة اليمنى من جسمة الضعيف من شدة الالام واعتقد البعض أنذاك أن سامي قد تعرض للشلل مما حدا بأهله إلى التفتيش المتواصل عن معالج يشفي إبنهم اليافع بإذن الله من هذا المرض والذي وصفه البعض بالعين .
بعد التحري والبحث عن علاج الإبن سامي وبعد رحلة إستكشاف طويلة وجد العلاج والتشفي بالقرآن الكريم وعلى يد أحد المشايخ بمنطقة القصيم وتحديداً في بلدة الفليحية والتي تبعد عن بريدة مسافة 40 كم وأثناء رحلة التداوي بالقرآن بدأت الالام تزول عن الفتى سامي رويداً رويداً وأخذت مقلتاه تسابق قدميه لملاحقتة مفتونتة التي شاهدها بعد غيبة وجيزة تتدحرج من على البساط الطبيعي الذي يكسو منطقة القصيم بحكم تركيبتها البيئية ، وانطلقت ساقا ابن الجابر في مسابقة الريح نحو ثلة من هم في سنة يداعبون الكرة كمداعبتهم لجداول مزارعهم الفياضة حين ينتهون بالرواسة ومساعدتهم أهاليهم في الزراعة مما حدا ببعض شباب أحياء مدينة البكيرية بالخناق مع بعضهم البعض لكسب سامي لصفوف فرقهم ، وبعد أن أنهى هذا الخلاف من بعض وجهاء الأحياء بدأت أولى خطواته نحو الأندية الرياضية وعروضها المحلية انذاك وقدم لفتى الهلال مبلغ مغر في ذلك الوقت من قبل نادي الأمل وهو بالمناسبة يملك منشآت شبابية لا يملكها عملاقا الكرة القصيمية الرائد والتعاون وكان العرض يتجاوز مبلغ الـ( 4 ) آلاف ريال مقابل تسجيل الفتى النحيل الذي كون علاقات كروية مبكرة وفتح مشروعاً جديداً من الأصدقاء عبر عن نبوغ الذكاء الإجتماعي لإبن الجابر الصغير .
بعد العودة من القصيم بدأت طموحات سفير اللاعبين السعوديين بإنجلترا تكبر شيئاً فشيئاً وأخذ عشق الأندية يتغلغل في روحه الذي إمتزج باللونين الأزرق والأبيض وأخذ يفاخر بهذا الإمتزاج لكل من يقابل .. لم يقف أشقاء سامي من أبيه عبدالعزيز وسليمان ومحمد وفهد وإبراهيم طموحات شقيقهم الصغير بمنعه من مراقبة مفتونتة عن قرب بالنواة الكروية التي شكلوها داخل حلة بن دايل مقر سكن هؤلاء الأخوة ، وظل الفتى سامي يراقب تحركاتهم وتحركات النجم الدولي السابق صالح النعيمة وهو يظهر عضلاتة الكروية مع اللعبة وبمساندة من آل جابر وآل سيف والناشئ الصغير يتأفف من إبعاده عن الفريق لصغر سنه ونحالة جسمه ... سامي المغلوب على أمره ذهب يلبي رغبتة ويشبع ميوله بتجميع صور نجوم عشقه الهلال والصاقها على جدران غرفة نومه وبمساندة من شقيقه خالد لاعب النصر السابق الصحافي الحالي ، وكان هذا المنع ( اللبنة الأساسية ) لسامي لكي يتعرف على نجوم الهلال بأشكالهم عن قرب ، وبداية التعلق بهم ومن ثم متابعة مايقدمون ..
يتبع