الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد:-
أخواني وأخواتي هذه القصيدة نابعة من معاناة حقيقية لسبب واحد
هو الفراق رغم أيماني بقضاء الله وقدره ,
كنت أتمنى لوالدتي بمزيداً من العمر لإخدمها وقد أوصانا الخالق سبحانه ببر الوالدين فقال تعالى لاتقل لهما أف ولاتنهرهما وقل لهما قولاً كريما
. وقال ربي أرحمهما كما ربياني صغيرا
ومن هنا طاعتهما أمر رباني وحبهما قد يختلف عن كل حب
لكونه حب مرتبط بعاطفةٍ الأبوبة والأمومة فهذا الحب لابد أن ينعكس على الأبن والبنت مهما كبروا ومهما كبر السن بالأبوين ومن هنا أوجه هذه الرسالة لكل
إنسان أن يستغل وجودهما ويمشي بطاعتهما إرضاء لله وتقرب لطاعته
كما اوصانا وقال الجنة تحت أقدام الأمهات فهل منا أحدٍ لايريد الجنة ؟
لذا أوصيكم وأوصي نفسي ببذل قصارى الجهد لإرضائهما في
غير معصية الله سبحانه وتعالى اللهم أغفر لوالدتي
وأسكنها فسيح جناته وجعل قبرها روضاً من رياض الجنة وعوضها عنا بجنات الخلد وعوضنا عنها بالصبر والسلوان
أخوكم/ ضيدان الشرافي