::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - (( إنهم يستحقون التقدير)) عبدالمحسن الشكري
عرض مشاركة واحدة
قديم 26-05-2009, 07:09 AM   #1
 
إحصائية العضو








فيصل الشكري غير متصل

فيصل الشكري is on a distinguished road


افتراضي (( إنهم يستحقون التقدير)) عبدالمحسن الشكري

إنهم يستحقون التقدير

الاستاذ / عبد المحسن بن دليل الشكرة وأخيه الاستاذ / سلمان بن دليل الشكرة
وجمعاً كريم من الحضور اثناء العفو




حصل شباب حائل - المسعفون - في السعودية على تقدير مستحق من كل المستويات، الذين سارعوا لإنقاذ أسرة أوشكت على الغرق، مخاطرين بحياتهم. نالوا الاهتمام والمكافأة، وعندما تركزت عليهم وسائل الإعلام تمكنت أصوات الشباب من الوصول إلى السطح… فظهر أن منتهى أمنياتهم محصورة في… الوظيفة، ومما سمعته من أحدهم أنه «سابقاً» قدم طلباً لها ولم ينلها. هنا لا بد من أن نبحث عن الأسباب ومعايير القبول والرفض. وهل هي مفيدة ودقيقة وتأتي بالشخص المناسب للوظيفة؟ يمكننا الاحتفال بهم وبإنجازهم، وهو كبير، ولا يعني هذا أن نتجاوز البحث عن تلك الأسباب التي حيّدت عناصر مفيدة في قطاع مهم، والتقدير والتنويه بما قاموا به. لا شك سيرفع من شأن مراتب النجدة والمبادرة الإيجابية، ويخفف من التفرج واللامبالاة، إنه يقدم قدوة للشباب والمجتمع، ونحن أحوج ما نكون إلى ترسيخ كرم الأخلاق ونفض الغبار الذي تراكم مخفياً أحجاراً كريمة.
هذه حلقة تكاد تختفي وسط الاحتفاء، حلقة نحتاج إلى الاهتمام بها، ربما بتقصينا عن الأسباب تلك، نصل إلى كثير من المنتظرين للوظائف الصالحين لها… وقد نكتشف أخطاء في الاختيار والفرز.
وقبل أن أسرد حلقات أخرى لا بد من إشارة مهمة إلى كرم أخلاق وفضيلة لرجال هم آباء وإخوة ونساء من أمهات وأخوات، فقدوا أحباء لهم في لحظة طيش، عايشنا قصصها خلال الأسابيع الماضية، منها ما أوردته في مقال الأسبوع الماضي عن المواطن حمود النايل الشمري في حائل، الذي عفا عن قاتل ابنه بعد أن بادر بنفسه لإخراج أهل الجاني من السجن في لحظة ذروة الألم، ومثله المواطن عبدالمحسن الشكري الدوسري الذي عفا عن الذين شاركوا في قتل ابنه في الأحساء، والرابط أنهما عَفَوَا لوجه الله تعالى، في زمن طلب الملايين في مقابل العفو. مواقف الرجال هذه أيضاً بحاجة إلى تقدير واهتمام مستحق.
بقيت الإشارة إلى حلقة لم تُعْطَ الاهتمام الكافي وهي دور الإعلام.
في قصة شباب حائل اختفى الإعلام الرسمي، واستطاعت «العربية» أن تخطف السبق الإعلامي، ساعدها توافر مقطع لعملية الإنقاذ صوّره أحد الشباب، وسط الاحتفاء اختفى هذا الشاب مع أن دوره مفصلي في توثيق ونقل الحدث. وقرأت لقاء معه، وإذا به أيضاً يبحث عن وظيفة، ولو كنت من «العربية» لوظفته حالاً وزدت بتمكينه من دورات تدريبية في المجال الذي أحب، ولم أقترح أن يوظف في القنوات الرسمية - لأنها والحدث بين يديها - لم تستطع الاستفادة منه لأسباب يطول شرحها، أيضاً لم أقترح ذلك لحذري من جلوسه في طابور المنتظرين للرواتب من المتعاونين.



يذكر ان الأستاذ عبدالمحسن الشكري عفا عن سبعه اشخاص قد شاركوا بقتل ابنه لوجه لله تعالى ودون أي مقابل ,,وقد تناولت الصحف الرسميه السعودية والمواقع الألكترونية هذا الخبر واشادت بفعله.

المصدر : مقاله من جريدة الحياه للكاتب عبدالعزيز بن أحمد السويد. 23 مايو 2009

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس