::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - من التــــراث ...
عرض مشاركة واحدة
قديم 22-02-2009, 12:50 PM   #1
 
إحصائية العضو








خيالية غير متصل

خيالية has a spectacular aura aboutخيالية has a spectacular aura aboutخيالية has a spectacular aura about


:r-r-5: من التــــراث ...

عبدالكريم الجربا من شيوخ شمر ، اشتهر هذا الشيخ بالكرم والجود حتى أطلق عليه (( أبو خوذة )) ، لأنه كلما طلب منه أحد شيئا ًقال له (( خوذه )) أي خُذْه فسمي (( أبو خوذه )) ،،

فمن قصص كرمه ما قاله الراوي :
أن هنــاك حايفــا ً والحايف : هو اللص الذي يحوف العرب وهم نائمون أو على حين غرة ينهب من الإبل ويهرب بليله ، وهذا الحايف حاف بيت عبدالكريم الجربا ، وقد كان الجو باردا ً لدرجة أن الإبل كانت باركة أمام البيت متراصة ببعض فاندس الحايف بينهما و أخذ يحاول أن ينهضها لكي يفك عقلها أي رباطها من الساق ويهرب بها إلا أنها ولشدة البرد لم تقم وهذا هو يتجول بينها كلما دك واحدة رفضت النهوض حتى أدركه الهلاك هو بنفسه فتجمدت يداه وأعياه البرد الشديد ، فكر ولم يجد أمامه سوى بيت عبدالكريم فدخل وهم نائمون وجلس في مكان النار و أخذ يحفر الرماد بيديه لعله يجد الدفء ليديه ، وكان عبدالكريم نائما ً بالجزء الثاني من البيت بينه وبين الرفه أي المجلس الرواق فسمع حركته ونهض وذهب له ولما نظر حالته لم يكلمه بل أخذ فروته وهي من جلد الغنم من ظهره ورماها على الحايف دون أن يكلمه وعاد لفراشه ، ولما شعر الحايف بالدفء من الفروه نام في مكانه لشدة تعـــبه و إعيائه من البــرد ، وفي الصباح بعد أن اجتمع المجلس جلس الحايف وعلى ظهره فروة الأمــير ، فســأله الأمير عن سبب مجيئه بهذا البرد القارص فطلب الأمان أولا ً ، فأعطاه الأمير ، فسرد الحكاية كاملة



و أردف بهذه الأبيات :

وما أن أتم حديثه وقصيدته حتى قال له عبدالكريم : ذود المغاتير أي قطيع الإبل البيض التي حفتها بالأمس عطية لك ، وكانت أم عبدالكريم تسترق السمع فقالت له : لا يا عبدالكريم يكفيه إبقاؤك على حياته ، فأجابها : لماذا إذا ً اسميتيني عبدالكريم ؟!

 

 

 

 

 

 

التوقيع







اليوم عمل بلا حساب ،، وغـداً حسـاب بلا عمل ..

    

رد مع اقتباس