* إذا سلَّ أخوك في وجهك سفياً، فمد له وردة،
إذا بات يخطط لاستئصالك فتوجه أنت بالدعاء له أن يصلح الله قلبه،
ويطهر ضميره، وإذا نالك خصم في مجلس بكلام بذيء سافل
فاثن عليه وادعُ له،
إن منطق القرآن يخبرك أن العَظَمَة هي أن تحول العدو إلى صديق،
لا أن تحول الصديق إلى عدو
«ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ، فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ».
قال رجل لحكيم: غداً نتحاسب فقال له: بل غداً نتسامح،
فلا تستكثر ألف صديق ولا تستقل عدواً واحداً ولو كان ضعيفاً،
فإن البعوضة تدمي مقلة الأسد،
وإن فأراً صغيراً خرَّب سد مأرب.
الظافر سلمت يداك انت مبدع وكلامك كله حكم
لا عدمناك
درة الاماكن