بسم الله
السلام عليكم وَ رحمة الله
وَ
مساء المطر
.
.
.
يقول شاعرنا / محمد بن حمد بن فطيس المرّي
أنّهُ بالصُدفة قرأ أبيات مكتوبة على جِدارٍ ما .. خِلال تِجواله في مدينة الدوحة
وَ كانت
إعلان للّي ما بعد جرّب الحب=يترك طريق الحبّ ، قدر إسطاعه
فيه الهنا ياتيك ساعه ، وَ يذهبّ=وَ فيه العنا ياتيك في كلّ ، ساعه
بعد قِرائتها
أُعجِبَ بَها شاعِرنا
وَ كتَبَ مُجاراه لهَا ، وَ ألقاهَا في مجلس كان يضمّ مِن زُملائه وَ أقرِبَائه وَ يضمّ والِدَه
وَ قال
إعلان للّي ما بعد جرّب الحب=يسلك طريق الحب ، بسّ بشجاعه
فيه الوفا وَ الغدر وَ الصدق وَ الكذب=وَ فيه الفراق ؟ وَ فيه شوق إجتماعه
حظّك على حظّك تشجّع ، وَ جرّب=إنّ صبت ؟ وَ ألا غير تاخذ منَاعه
بعد الإنتهاء مِن إلقائِها
ضحك الجميع وَ طلب والِده الشاعر / حمد بن فطيس ، من ابنه محمّد ورقه وَ قلم
وَ كتب
إعلان للّي ما بعد جرّب الحبّ=يترك طريقٍ ما يجوز إتّبَاعه
مع الرجا وَ الخوف وَ اليأس وَ الذنب=لوّ دام وصله ؟ ما ومَنْت إنقطاعه
شيٍّ غريب ، يْشاع فالشرق وَ الغرب=تركه قلاعه ؟ وَ إتّبَاعه قلاعه
/
/
/
لِله دُرّ الشِعر وَ الشُعراء
علّ الإنْتِقاء أنّ ينال إسْتِحسانَكُم
محبتي لِلجميع ،