القصه صارت على الامير ناصر ابن عمر ابن قرملة
وقع في حب فتاه من قبيله غير قبيلته وكانت الفتاه
واهلها نازلين عند قبيلة قحطان
ولكن كعاده البدو اهل الفتاه قرروا الرحيل والعوده الى ديرتهم الاساسيه
وكان الخبر موثر كثير على الامير فقال هذه الابيات وهو مع اخوها في بيته :
ابـكــي وحـطـيـت الـبـكـا سهـمـتـن لـــي
هـافـت غـصـون القـلـب واصـفــن ركـايــاه
ابـكـي خـفـا واضـحـك بـيـان مـــع الـلــي
الـقـلـب مــايــدرون عــــن غـايـةاقـصـاه
قــالــوا لــــي الــعــذال ماأخبلك يـالـلـي
تـبـكــي ولــــد نـــــاس تـفـارقـت ويـاه
قــلــت آه ماأنـسـى الـلـي حـديـثــه يـسـلــي
والله مـاأنـسـى الــلــي تـواجـهــت ويــــاه
البنت سمعت القصيده وهي الى تطل عليهم من ورى الرواق وارخت لثامها
وقعدت تضحك الامير شافهاا وكمل القصيده :
اللي ليامنه نـوى ذبحتن لـي
ارخا المليثم لين تبـدي شفايـاه
يضحك بحجر عالعين كله رضا لي
من خوفه يدري حد مـن دنايـاه
اخو البنت شك وقاعد يلتفت على الرواق لكن ما شاف شي
ابن قرمله اكمل القصيده بس ابعد المعنى كثيرر وكمل القصيدة:
العارض المنقاد من دون خلـي
والمجمعه وسدير قاصي قرايـاه
خلي ورا العارض وانا فرع سلي
يا بعد ديرانه ويا قرب طريـاه
مزين حديثه فوق فرشا وزلـي
لا واحسايف يوم ماأبطيت وياه
خذيت من ريقه شروب المولـي
شروب اهل هجن قربهم مطـواه
اتتمنى ان تنال اعجابكم
