16-01-2009, 05:57 PM
|
#1
|
إحصائية
العضو |
|
|
طـــرفة بن العبد ،، وفخــه
خـرج طرفة بن العبد الشاعر الجاهلي وهو صبي مع جماعة في سفر ،
فنزلوا على ماء ، وكان مع طرفة فخ فنصبه للقنابر ، وظل طول يومه يرقبها فلم تقرب الفخ ، ولم يصد شيئا ً ، فحمل فخه وعاد إلى قومه .
ولما تحمل القوم من ذلك المكان ، نظر طرفة فرأى القنابر قد أقبلن يلتقطن ما كان قد نثر لهن من الحب ،،
فقــال : |
وهكذا يفرح الناس عندما ينالون ما يتمنون ، أو يزول ما كان يهددهم من الأخطار ،فيفرح مسلوب الحرية بنيلها ، ويفرح من خلا له الجو بزوال أعدائه ، ويكون مثله كمثل تلك القبرة التي أقبلت على الحب آمنة بعد ما زال الفخ ، وذهب ما كانت تحذر .. |
آخر تعديل خيالية يوم 16-01-2009 في
06:03 PM.
|
|
|