....أميرة تقابل شاعر من الصحراء ...
ومناسبة القصيدة أن الشاعر له بيت يسمى اليتيم وهو :
ياشينها لياصرت بين اختيارين .....مستقبلك ولا حبيب توده
وكانت الأميرة تسمع بشعره ومعجبة به خصوصا هذا البيت .... فطلبت حضوره فحضر وكانت تتوقع بأن يدخل عليها رجل كفلقة القمر ... في حسنه وجماله ... فعندما دخل إذا به رجل عادي ليس فيه مظاهر الجمال التي توقعت ... فقالت له انت سليمان المانع الذي يقول :
ياشينها ياصرت بين اختيارين ...... مستقبلك ولا حبيب توده
وكانت تنظر إليه بإزدراء وعدم مبالة ... فلم يتمالك الشاعر نفسه فأنشد تلك الأبيات .....
كـان الرجولـة بالمظاهـر والأشـكـال=عـز الله انــي ماعـرفـت الرجـولـه
وكـان الرجولـة بالمواقـف والأفـعـال=عـز الله انــي مـرتـوي ياخجـولـه
ياجارحـة إحسـاس شاعـر ورحــال=غريـب تايـه مـن سنيـن الطفـولـه
ما كل من يكشـخ مـع النـاس رجـال=الشخـص جوهـر وافهمـي مااقـولـه
سطحيـة النـظـره معـبـودة الـمـال=مـا يعجبـك شكـل الغريـب ونحـولـه
شكلـي غلـط لكـن علـى الكودحمـال=ودرب الفخـر نفسـي عليـه امعلـولـه
والشاطـر اللـي يفتهـم رمـز الأمثـال=كـم داس وقتـك مـن سلايـل حمولـه
لانــي بمـغـرور ولانــي بحـيـال=لي روح عـن باقـي الخبـول امعزولـه
بانيلـي اهــداف عظيـمـات وامــال=والغيـم مـن شافـه ترجـى هطـولـه
ولا يندمـج درب الدنـاسـة والأفـعـال=والهرج يعرف من يتم بأصوله
آمل ان تحوز المشاركة على رضاكم