قال ابن الجوزي في صيد الخاطر
(ليس المؤمن بالذي يؤدي فرائض العبادات صورة ,ويتجنب المحضورات فحسب ,
انما المؤمن هو الكامل الايمان ,لا يختلج في قلبه اعتراض ,ولا يساكن نفسه فيما
يجري وسوسه , وكلما أشتد البلاء عليه زاد ايمانه وقوي تسليمه ......
وقد يدعوا فلا يرى للاجابه أثرا.
وسره لا يتغير ,لانه يعلم انه مملوك له مالك يتصرف بمقتضى ارادته .
فأن اختلج في قلبه اعتراض خرج من مقام المناظره .
كما جرى لابليس. والايمان القوي يبني أثره عند قوة البلاء)