::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - قصة فتاة عسير... ..موضوع للعبرة.
عرض مشاركة واحدة
قديم 29-07-2005, 12:31 AM   #1
 
إحصائية العضو







محمد النتيفي غير متصل

محمد النتيفي is on a distinguished road


افتراضي قصة فتاة عسير... ..موضوع للعبرة.

تابعت معكم قصة فتاة عسير وإنتظارها القصاص بعد قتلها شاب كان لها معه علاقة محرمة من خلوة ومعاشرة محرّمة ثم إستمر ذل هذه المعصية وآثارها الوخيمة عليهما معاً حتى وصل الأمر إلى أن إستمر هذا الشاب بملاحقتها بعد زواجها وتهديدها بالصوّر ... وإستمرت معاناة الفتاة حتى وصل الأ مر للقتل .. ..... وعلم بهما ألاف الناس وتناقلتها الألسن فمن مجّرم لهما ومن مترحم ومن ... ... الخ ...
ناهيكم عن الوقت والجهد ومعاناة اهالي الطرفين ( نسأل الله للفتاة العفو والرحمة من الله وللقتيل المغفرة والجنة وان يرحمهما معاً ,,,, ولست بصدد التفاصيل ولكن للعبرة والعضة أقول مستعيناً بالله , :

من منكم يا شباب ويا فتيات يريد وضع نفسه وقبيلته بنفس الموقف ؟ ماهو موقف رجال القبيلة ومشليخها وهم يتركون أعمالهم ويشتغلون بهذه القضية لعدة أشهر وعدة سنوات ؟؟ نسأل الله أن لا يرينا وإياكم وإياهم مكروه ,

يعبث بعض الشباب بأعراض الفتيات , وتعبث بعض الفتيات بعقول الشباب , وقد يكون الأمر في البداية لهو وشهوة وعبث غير مضبوط بضوابط الشرع , ودون النظر إلى حرمة هذا الشيء وتحريم الشرع لكل باب يدخل منه الفساد والشر وهو ما يدعو إليه ديننا من سد الذرائع وقفل الأبواب التي يدخل منها الشر والفساد مثل خروج المرأة متبرجة ومحادثة الرجال والإختلاط بهم بل والخروج معهم ومعاكستهم والمعاكسات الهاتفية والمرئية .. ثم يتطور الأمر إلى ما رأيناه في قصص كثيرة ومآسي واحزان ومعاناة وسجن وقصاص ... مثل هذه القصة فهذه رسالة لكل علماني يتوق إلى إفساد المجتمع وكل خبيث يفسد الناس بمقالاته وكتاباته وتصرفاته وكل مفسد يجر المجتمع لتكرار مثل هذه القصة

إعتبروا يا أولي الأبصار

ولا تكررو الغلط ولا تكونو عبرة للناس ... ولا ترتكبوا ما حرّمه الله ... فالسعيد من وعظ بغيره والشقي من إتعظ الناس به

وإعلموا أن الله لم يحّرم شيء إلا لثبوت ضرره على الإنسان سواء الضرر الصحي أو الإجتماعي .. فكم من زاني أصيب بالأيدز والهربس والأمراض الجنسية القاتلة والخبيثة ؟؟ وكم من مدخن أصيب بالسرطان ؟؟ وكم من متعاطي مخدرات أصيب بالأمراض العصبية والجسمية

الا ترون أن الله قد حّرم الفواحش حماية للإنسان ورحمة به وحفظاً له من الأمراض والآثار الوخيمة لهذه المعاصي ؟؟ هذا من رحمة الله فالله سبحانه وتعالى لم يحرم شيء إلا لأنه ضار بك يا إنسان

 

 

 

 

 

 

التوقيع

الـدواسـر طبعهم طبع السيادة
بالكرم والجود ونفوسٍٍ أعفافــي
مشيهم بالأرض تلقى به ركاده
ولا انتخى فيهم خوي الله يكافــي
يشبهون الطير في لحظة هداده
للـحبـارى لا اعتلاها مايشافــي





محبــكم


محمـد النتيفـي

    

رد مع اقتباس