لدي مداخله بسيطه في حواركم الراقي
نريد ان نرجع قليلا الى الوراء ابان الحرب السوفيتيه مع الافغان
كانت الولايات المتحده الامريكيه تساعد المجاهدين الافغان بالمال والسلاح
لماذا هل هو حب للمسلمين والمجاهدين انما هو مايتوافق مع مصالحها لاسقاط
امبراطورية الاتحاد السوفيتي حتى تسيطر الولايات المتحده الامريكيه على العالم
وهو ماحصل الان من تفكك وضعف للاتحاد السوفيتي وتسلم امريكا مقاليد السيطره
والتحكم في العالم وفرض رأيها بالقوه (من لم يكن معي فهو ضدي)
في تلك الفتره كانت دولنا الخليجيه تدعونا لنصرة اخواننا المجاهدين في افغانستان
والشيشان وكانت تنشر لنا في وسائل الاعلام والمدارس اثار الحرب هناك بين المسلمين
والكفار وكانت تسهل خروج ابنائنا الى هناك للجهاد وكانت تدعم بالمال والسلاح والارواح
ذهب المجاهدين العرب الى هناك بدعم من دولهم ومن امريكا ولكن كان تفكير امريكا
والدول العربيه هو اضعاف قوة الاتحاد السوفيتي وتفكيكه لازالة خطره عن العالم
وكان تفكير المجاهدين هو الجهاد فقط ضد العدو الكافر
وبعد انتهاء الحرب و وتفكيك واضعاف الاتحاد السوفيتي حصل مالم يكن في الحسبان
المجاهدون العرب واصلو جهادهم ضد الظلم والتسلط الامريكي على المسلمين
وهنا بداء الخلاف وتسمية مجاهدين الامس باارهابيي اليوم
امريكا الداعمه بالامس تطلب من الدول العربيه تسليم المجاهدين وكف الدعم عنهم
انتهت مصالح امريكا منهم والان توريد ابادتهم حتى لا يتحولون ضدها
واقامت العالم كله ضدهم لانها الان المتحكمه والمتسيده لساحه العالميه
امريكا التي تامر الدول العربيه سابقا باارسال المجاهدين والدعم لافغانستان
تطالب اليوم وتحاكم من يدعمهم وتطالب بتسليمهم لانهم خطر على العالم
الحاصل في الامر ان امريكا استخدمت المجاهدين ودعمتهم لصالحها
وعندما انتهت صلاحيتهم بدأت في الحرب عليهم وعلى المسلمين
مما سبب في اندلاع الارهاب و فتح باب التكفير وماحصل في بلداننا من ارهاب
لان المجاهدين لم يعجبهم ماحصل لهم من ظلم وسجن ونسيان ماقامو به ضد
الاتحاد السوفيتي واصبحوا من اشد اعداء العالم والاشد خطرآ على العالم
بسبب تلك الامور وانقلاب امريكا ضدهم وانقلاب دولهم ضدهم تولد الارهاب
اما التعليم عندنا لم يدعو او ينشر للارهاب انما الارهاب وليد الاحداث العالميه
من سيطرة امريكا وتسلطها على العالم الاسلامي ودعمها المطلق لاسرائيل
لذلك لايجب علينا ان نتهم التعليم ولا نتهم انفسنا
تحياااتي