في احدى المرات عقد الشيخ محمد عقد تحالف مع احد شيوخ القباائل,وقام بالغزو على قبيله اخرى وحصل على كسب وفير وفي اثنااء المعركه عقرت فرس الشيخ الذي اقام الحلف معه فاعتزى به فرجع الشيخ محمد وانقذه من القوم واردفه على فرسه تسمى (ربدا) وعادا سالمين فاستقبل ابنااء الشيخ والدهم فقال لهم(انوالدكم الشيخ محمد فلولا الله ثم لولاه لما رجعت لكم وقال الشيخ محمحد بن فرج هذه الابيات في ذكر الموقف
(ربدا)تقرقر كما بالوصف شيهاني=على العلف مع صلاة الصبح ندعيها
ماني بها في نهار العيد حبّاني=ولّا اذا جت العرضه نورّيها
ابيها ليا من جا فالجو دخاني=كلّنسا عزوته ماعاد يطريها
لنها تصالي بشلفا وقعها باني=بامر الولي دايم ربي مقدّيها
يوم(..)بسوّ الموت ينحاني=شلفاي من فطحته رويا ظواميها
انشد هل الخير عن صفراني=شلفا وريعه وانا بالكف مهديها
اهل فرسة من على عصر بدراني=من ركب منّا يوسّع في مناصيها
وحدثت بين الشيخ محمد واخيه ففي احدى الغزوات قتلت فرسه واهدى اليه اخوه بداح فرسا طيبه قال فيها:
بدّاح في عطي الاصايل تعدّيت=ربدا ولا قبلك احد قد عطاها
بنت الحصان اللي قديم على البيت=لعلّي اغطي من ظهرها جزاها
لاصاح صياح الضحى ثم تعلّيت=ربدا على الموت الحمر سقت اناها
لاشفت انا صفرا من الخيل فزّيت=وكلّ يفز لحاجته لا لقاها
((
الفريّس))
وسلامتكم
ولد ودعان