[معلومات العضو حفيدالدواسر]

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا ً للأخ الكريم الشاعر (( ا بن إدريس )) على موضوعه هذا وبارك الله فيه ونفع به . كما أشكر جميع من شارك في موضوعه هذا ، بارك الله فيهم جميعا ً . وقد أحببت أن أشارك فيه بما لديّ وأعتقد أنه قد يفيد في مثل هكذا طرح ؛ ولكنّي أحمد الله بأن رأيتُ مَنْ سبقني بالفضل والجهد ، و اختصر لي الوقت والجهد ؛ ذلكم هو الأخ الكاتب القدير وصاحب الكثير من التعليقات الرائعة التي تمكنت من الإطلاع عليها في هذا المنتدى أو غيره الأستاذ (( المهلب )) بارك الله فيه وأكثر الله من أمثاله في مثل هذه المنتديات ، حتى ينفع غيره بفهمه وعلمه وأسلوب طرحه ومداخلاته الأكثر من رائعة ، ماشاء الله تبارك الله ، أمثاله كُثُر إن شاء الله ، ولايهون الجميع . لذا أكتفي بإقتباس مشاركته ، وأقف إحتراما ً لها ولكاتبها ولمن يقرأها ويعيها تمام الوعي وهي هذه :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهلب

شكرا لك اخوي الكريم الشاعر / ابن ادريس ,,,,,,,,على الطرح الهام ,,,,وهذا من اهم المواضيع المتعلقه بالمنتديات القبلية , وهي علاقة دقيقة وحساسة بين مايمكن أن يسمى فخرمباح للقبيلة وبين مايسمى فخرا مذموما بالقبيلة , فمعلوم ان كل قبيلة من قبائل العرب لها من المآثر والمفاخر التي يحق لها التعريف بها للآخرين , ولكن المشكلة تقع عندما يتحول ذلك التعريف بالتاريخ والمآثر إلى تطاول أو كبر على الاخرين وهذا هو التفاخر المذموم ,ومن حق كل قبيلة حفظ موروثها التاريخي لحفظه من الضياع وحث الاجيال على المآثر الحميدة وليس على العصبية المقيتة , وإنما حفظه كتاريخ يؤخذ منه كل مفيد ونافع للقبيلة في حثها على الترابط والاجتماع على الحق والمصلحة العامه و
الاستفادة من تجاربه ومواعظه وعبره وليس كتاريخ للنيل أوالتقليل من قدر الاخرين من القبائل أو إثارة النعرات العصبية المنهى عنها , وما جاء الاسلام إلا لمحاربة التعصب الفكري والعقائدي المذموم بدأً بالتعصب للشرك والكفر والأراء الظالةوالتعصب القبلي وتقديمه على الحق والعدل أو تفضيله على الاسلام كما فعل أبو طالب حينما رده تعصبه لقبيلته قريش عن الدخول في الاسلام ,كل هذا لايعني عدم الاعتزاز بالانتماء للقبيلة وإنما هو مدعاة للفخر بها في مآثرها الطيبة وتاريخها المشرف بالقدر المحمود الذي لايفضي بها إلى الحد المذموم . والإسلام هو المعيار العادل وهو الضابط الصحيح في النظر إلى هذه القضية فلا إفراط في التفاخر بالقبيلة إلى الحد الباطل ولا تفريط في حق الاعتزاز بالانتماءللقبيلة إلى حد التنكروالتهاون في العناية بصلة الرحم المتعلقة بنسبها والتحلي بصفاتها المحمودة .,,,,,,,,,,دمت بخير وتقبل مداخلتي ولك التقدير .

كما لايفوتني أن أشكر مشاركة مشرفنا العزيز ( أبو زيد ) بارك الله فيه فقد أجاد فيها ، وكل مشاركات الآخرين فيها خير ٌ وبركة ٍ إن شاء الله . والله يرزقني وإياكم يا إخوتي الكرام ، الصَّوابَ في كل عمل ٍ نعمله أو قول ٍ نقوله . ودمتم بخير أحبتي محبكم ( حفيد الدواسر )