بسم الله الرجمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
اسعد الله صباحكم بالخير واليمن والمسرات
عزيز واخي الكبير / ان ادريس
قبل البداية يزيدني شرفاً ان اذكر التالية اسمائهم.
1- بلال بن رباح = حبشي اسود = مؤذن رسول الله صلى الله علية وسلم
2- سلمان الفارسي = من ارض فارس وكان يعبد النار = اشار بحفر الخندق وكان فارس ذلك اليوم
3-عبد الله بن سلام =صحابي يهودي = شارك مع عمر فتح بيت المقدس
الذين سبق و ان ذكرتهم ليسو بعرب و لا ينتمون الى تلك القبائل العريقة التي تظرب جذورة في قعر التاريخ
عزيز محمد او ليس بعد هذي المقدمة الصغير يحق لنا ان نفكر بل نمعن التفكير ونعيد النظر في بعض تلك التراهات التي يطلقها بعض الاشخاص الذين ينامون على ماضي اجدادهم الذي كثير منه لم يوثق يتراقصون طرباً على بطولات و امجاد بني قومهم
الاتعتقد معي وهو ليس الا مجرد اعتقاد خذة او اظرب به عرض الحائط ... ان بعض الناس اليوم اصبحت لا ترتفع ولا تمجد الجلدة التي تنتمي لها الا من خلال حيوانات تمتلكها !!!!!
و اذا حمي الوطيس وشتد الكرم يقومون بالاستشهاد بأبيات شعر لشاعر (لا يخالفهم بالنظرة ولا تتقاطع معتقداتة مع معتقداتهم )
هل وبعد القرن الواحد والعشرين ... مزلنا نردد قول الشاعر من جهة اعتقادية لا ادبية .
قوم هم الانف والاذناب غيرهم **** ومن يسوي بأنف الناقة الذنبا
ومن هذا المنطلق والفكر الارعن ارى انها دعوة لإحياء صروف الجاهلية.
من وجهت نظري الخاصة ارى ان المحكم للموضوع هو العقل والانفتاح والابتعاد عن الامور (النتنة) نعم هي كذلك بشهادة خير البشر .
فخير جواب لهذا المقال ... قول المصطفى صلى الله علية وعلى اله وصحبة وسلم
((جاء في صحيح البخاري
رجلان من المهاجرين والأنصار تشاجرا
فَقَالَ الأَنْصَارِىُّيَا لَلأَنْصَارِ. وَقَالَ الْمُهَاجِرِىُّيَا لَلْمُهَاجِرِينَ
فَسَمِعَ ذَاكَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم فَقَالَ
مَابَالُ دَعْوَى جَاهِلِيَّةٍ
قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَسَعَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ .
فَقَالَ
دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ))