[معلومات العضو المهلب]

هذه قصة مشهورة للوداعين مع قحطان على وقت الأمير / الجبعة ابن خليف , وأسمه إبراهيم بن مانع بن فايز بن خليف بن معن بن لاحق بن ناصر ( المبيعيج ) بن ودعان ( الوداعين )بن سالم بن زايد الدواسر , حيث كان بين الجبعه رحمه الله وبين محمد بن هادي بن قرملة شيخ قحطان صحبة ومعرفه , وبحكم هذه الصداقه التي بينهما طلب من ابن قرمله ان يروح عليه ركايب كل زمان وقت حل الصرام من أجل أن يحملها بالتمر ويرسلها له كهدية منه له ,وكان الجبعه في كل زمان إذا جا وقت الصرام ( صرام النخل ) أرسل لإبن قرمله هذه الهدية , وفي إحدى المرات قاموا ناس من قحطان وقالوا لإبن قرمله :الله يطول عمرك يالأمير حتى الوداعين يرسلون لك التمر من هيبتك ومن هيبتنا , ويوم رد الكلام للجبعه وللوداعين قال : لاوالله ماهوب من هيبة مير معطين الرفقه والصحبة حقها ويومها عودت بالابة فأنا بالله ثم بلابتي صبيان الوداعين , ويوم جا الزمان المقبل وجاته الركايب فحملها تراب وروح معها هذه القصيدة :

يالله اليوم يامن عليه النجم = يابالأبراج سمح لنا كل قيل
طالبك تغفر ذنوبنا والزلل = يوم أحول بقبر(ن) ترابه نثيل
لابتي يابن هادي ترى خرجها = المصبب مع كل سيف(ن) صقيل
لابتي من أشطاب(ن) إلى المردمه = لابني رمح يهمل بهن النزيل
لابتي تكسب المدن بسيوفها = يوم كسب البداوين حشو(ن) هميل
وديرتي كم ذبحنا بجيلانها = من عقيد(ن) إلى جالها مستصيل
وديرتي كم عقرنا بحدانها = من إحصان (ن)إلى جالها له صهيل
ولابتي تسعة ألآف تفاقها = ثم ضاع العدد يوم رز الشليل
لابتي ترثة حميد أبن مدرك = وجدنا عمر الشجاع الأصيل
لابتي كالعسل يوم صفي صفى = وإن تكدر فدا وشارب الدا عليل

والقصيدة أطول من هذه, فهذا رد الجبعه رحمه الله يومها بالمعرفه والرفقه فعطيناها حقها من العلوم الطيبة ويومها عودت للحمايا فحنا هل الحمايا أول وتالي من غير أقصور في جميع القبايل .رحمهم الله جميعا وأسكنهم فسيح جناته .وتقبلو تحياتي لكم إعزائي القراء .