جرت القصة على رجل من عنزة والابل تساوي في الغلا والمكانة الاهل والابناء اذا فاقة على كل غالي و كان ثمن حمايتها او كسبها انفس ونفس راعيها دونه ترخص المهم العنزي اصيبت ذوده بداء خطير جداً وهو شديد الفتك وهو المعروف بالجرب وهو من اشد الامراض المعروفة لدى اهل الابل ولا زال خطره قائم الله يمنعنا منه ويمنع المسلمين من شره المتعارف في ذالك الوقت ان اي اصابة تحل باحد يجب ان يتداركها قبل ان تنتشر او تفتك بالابل وطبيعت الناس تنفر من المصاب بهذا الداء والمكان المصابه فيه وهذا ما حل بالعنزي نزوح قبيلة عنزه عنه وكان المتعاف عليه ان يرتحل بها سعي للعلاج واستفزاع الناس وكان كل ما اقبل على قوم يترك الابل ويقترب في اقرب طويل ويزهمهم وكل من عرف بمصيبته تعذره وحذره بان لا يرد على الماء بها وضاقت به الارض وادرك بهلاكها وفي احد الايام وهو يبحث على عن موارد للماء او من يجيره قرب من قبيلة حرب وقام على الابل وعقلها في مكان يكون بعيد لكي لا ينتقل الداء للقوم وعلى مقربة منهم شرف في راس طويل وصاح يزهم وينخى القوم وفي لحظات لبو له وفزعوا لنجدته وعرف بنفسه وما جار عليه واستقبلوه وامروا الفرسان بالذهاب للمكن المتواجده فيه الابل وتوريدها للشرب وهو اخذه معهم للقيام بواجبه واكرامه واثناء ذالك اقمو له بيت وجهزوه من كل ما يلزم وهو لا يعلم وبعد اكرامه ابلغوه بما تم من امر وقالوا البيت اللي موقد فيه نار هذا بيتك وعند وصوله وجد الابل ممسية حول البيت ومع الفجر تعاونو على علاجها الاان تعافت واخذو على ذالك ابع سنوات وهم يقومون بواجبه وعلاجها ومع العداء بين عنزه وحرب الا ان النخوه تجب كل عدا وليس فيها استثناء وتوجب على العرب اقيام بتلبيتها وهذ ما كان من بني علي قبيلة الشيخ الفرم وكان اقربهم له خالد القرن وابن ذويبان وكانو حريصين على ان لا يحسونه بشي او يتعرض احد لذوده بسوء او يمنعها من الماء هذا فعلهم حتى شفيت تماماً وقال هذه القصيده المعبره الصادقه فيهم ويستاهلون العلم الغانم والمدح والثناء باقي الا الابد وليس حكر على احد
القصيده
فالوا علامك يوم تبكي على حرب====تبكي عليهم قوم ماينبكوني
قلت البكا ماهو على البعد والقرب==== ابكي عليهم بعد ماقاصروني
اربع سنين وكل مرحولنا جرب======ماومموا عليها بالعصايطردوني
عن دربنا ياليت ماجالهم درب=====ولا هلت العبره عليهم عيوني
ياعنك ماهم من هل الهزب والزرب===ولاهم لغرة جارهم ينظروني
ربعا على الشطات والهون والكرب === بسموتهم وفعولهم يمدحوني
تنشر لهم بيضاءمن الشرق للغرب ====ولانيب لاحق فضل من قدروني
بامولهم ذودي يقدم على الشرب === ومرحولنا يقدم وهم يقهرني
وان حل عند قطيعهن للقنا ضرب=====يتلون ابو جلال حامي الضعوني
تلقى دماء الفريس منهم لها سرب==== هذا طريح وذا عميق الطعوني
المرجع من احاديث السمر للمؤلف عبدالله بن خميس
تقبلوا تحياتي اخوكم الحبيبي10