الأخ العزيز والغالي / فهد المحيسن ,,,,,,,,,شكرا لك على طرق مثل هذه القضايا الحساسه والمهمة في حياتنا الإجتماعيه بشكلٍ خاص , والمسأله طرقها العلماء وفيها فتاوى وكتب مؤلفه , ومن وجهة نظري أنها تتعلق بعدة جوانب ,ففي المقام الأول ترجع إلى عدم الخوف من الله من جهة من يطلب التعريف أو من يمنحه وهو يعلم يقينا أنه يدعي لغير أبيه والأحاديث في النهي والوعيد والتهديد في ذلك مشهوره وقد تفضلتهم بذكر شئ منها , وأيضا هناك مسألة الجهل وعدم المبالاة وعدم التثبت من كلا الجانبين أو أحدهماسواء من يدعي لغير أبيه ويطلب التعريف أو من يمنحه ذلك التعريف في التأكد والتثبت من صحة ذلك الإدعاء بجميع طرق الإثبات وعدم التساهل في هذا الجانب , أماإذا ثبت صحة إدعاء المدعي في نسبه من خلال وثائق شرعيه واضحه وصحيحةوأدله قويه فلا يجب حرمانه بل يحرم حرمانه من الإنتساب إلى نسبه الحقيقي , اما إذا ثبت عدم صحة إدعاءه فلا يجب التهاون في قبول إدعاءنسبه الجديد بأدني دعوى واهيةلايقوم عليها دليل قوي من شرعٍ أو عقل ,,,,,وكما من جانبٍ آخر تتعلق المسأله أيضا بالأمانة الملقاة على عاتق من يملك الصلاحية في منح التعريف بأن يأخذ بالطرق الشرعيه والنظاميه الثابتةعند تعامله مع من يطلب ذلك التعريف ,,,,,,,, أرجوا ان اكون قد ساهمت برأئي في إثراء طرحك المهم والوقوف على بعض جوانب المشكله وسبل علاجها ,,,,,,,وتقبل تقديري وإحترامي .