هذي قصيدة للشاعر هديبان بن هادي بن علوش الخييلي
المناسبة / بعد اكتشاف البترول وانتشار البلنتات وضيانها في الصحراء ومقدم النصارى لأرض الجزيرة لإستخراج الزيت ، وظهور الطيارات لأول مره على الجزيرة والسماع بـ التلفون [ تيل ] كان ذلك الامر مستجد ومستغرب من البدو بالذات .. فقال هذه الابيات :
الخييلـي بـادي ٍ ويتمـثـل = وعينه تهـل الدمـع محـدٍ ثابهـا
قالوا الخبلان ويش مهيضـك = ما شافوا اللي شفت وسـط ترابهـا
أرض وامر الله عليها عقوبـه = تقلقلـت اجبالهـا مـن عذابـهـا
مكينة ٍ تشتغل وهيـبٍ ينبـث = وضو ٍ يشيب القلب شوف التهابهـا
تيل ٍ يعلم وطيراً في السمـاء = وكلب ٍ تحيل فـي ديـار ٍ غدابهـا
وبيب ٍ مشي من ديارنا لحيفـا = ما مشته الأنبياء فـي اول شبابهـا
تكفون يا آل سعود ياهل السيره = اهل صبحات ٍ في الضحى ينحكابها
وليتوا الأقطار وكل ٍ جـرب = وشلفٍ وريع ٍ ما يتخايط صوابهـا
وجمع ٍ على الهوش قده مضرا = منه الجنايز ما عرف لي احسابهـا
امشوا على الكفار ووحدوا الله = قبـل الصبايـا لا تقنـع ثيابـهـا
تيل = التلفون
طير = الطياره