الأخ مسفر بن محمد الشرافي ذلك الرجل الذي عرفته عن بعد وتمنيت انه يكون لي معه معرفه لما سمعت عنه من سمعة طيبه وصفات حميدة وبالفعل جمعتني به الصدفة المباركة فوجدته نعم الرجل ونعم المعرفة 0
وفي المنطقة التي يعمل بها الاخ مسفر كان احد اقربائي يعمل بها وشاء القدر ان يرقد والده في احدى المستشفيات بسبب ضروف صحيه مزمنه مما اثر عليه بجهة عمله وقد تعرض للفصل عدة مرات وايقاف راتبه مما دفعني ان اتصل بالاخ مسفر واخبره عن موظوعه وبالفعل قام الواجب ابو محمد والموقف اللي يبيض وجهه وهذا ليس غريب عليه فهو اهل للعلم الطيب ولكن الشاعر بطبيعة الحال يحب ان يعبر عن مشاعره تجاه مثل هذه المواقف وبهذا اقول ،،،
عسى الله يبيض وجه من يفعل المعروف=يحب الجميل ومنهج الطيب يشقابه
مثل مسفر اللي بان فعله على المكشوف=وقف في لزومي موقف ماتـتـقابه
أي والله وقف في لازمي والعيون تشوف=مقام ٍ بحينه ما توخر ولا ابطابة
يوم اني نخيته عند منهوعليه ضروف=فزع له بجاهه يوم ربى فتح بابه
حمية رفيق ٍ قال انا اللي بها مكلوف=تغروالها مزبان منهو تعزوابة
هذه فزعة إهل الطيب ولا الضعوف ضعوف=ردي العرب لا منه نفع ولا ثابة
ايلولا الوفاء ما صار للطيبين شفوف=بكسب الجميل وصار للطيب طلابة