تحية طيبة
ما يحصل الان في الوطن العربي من اعمال القمع و الظلم المتزايد يوم بعد يوم يعطي مدلول صريح و مؤشر واضح على ضعف القدرات العربية في مواجهة العداء الدائم على الامة العربية الاسلامية التي اعتادة الصريخ من ويلات الظلم و سلب الارادة للمواطن العربي .
لو تمعنا في بعض القدرات العربية و هي واضحة للجميع و لا نريد انشائها و لكن نريد كشفها بصورة عملية و منتجة لنجد ان العرب لديهم الطاقات و القدرات الهائلة لمواجهة اي عداء للامة العربية نحن نملك اهم و اخطر الاسلحة في العالم و لا اقصد بتلك الاسلحة الفتاكة التي نتجرعها ثمن الكفاح و رفض الظلم و لكن اقصد القدرات و الطاقات التي تتمثل في موجودات الوطن العربي من النفط و الاموال العربية الهائلة المترصدة في بنوك اوروبا .
النفط و كما نعلم و يعلم الغرب اكثر منا انه روح الحياة الحديثة و هو المحرك لكل طاقة او قدرة في مسيرة العالم التي اصبحت اليوم صراع العنف و سفك الدماء
الكل يعلم و نحن نعلم اكثر ما هو مخزون الوطن العربي من النفط و ما هي الانتاجات اليومية لهذا الدم الاسود الذي يحي الشعوب و لا اريد بان احجم هذه الانتاجات بارقام لاننا نعلم بان الاعلام يلعب الدور الكبير في حياتنا اليومية .
الوطن العربي و اخص بالذكر دول الخليج التي تملك القوة العظمة في السيطرة على منابع النفط يجب ان تستخدم هذه القوة و هذا السلاح في سبيل مواجهة العدوان المستمر على الوطن العربي و يكون هذا السلاح هو لغة الحوار بين العرب و بين المعتدين كي نستطيع ان نحاسب من يتجرء على ارضينا و ممتلكاتنا بكل قوة و بدون الخوف من الاثار التي يمكن ان تترتب على هذا العمل .
اذا استطعنا ان نتحاور بالغة النفط التي يريدها الغرب فسوف نصل الى حل و اضح و معقول في حال اي اعتداء على جزء من دولة عربية يكون النفط هو الاداه التي نتحدث و نحاور بها و يتم قطع الانتاج و فسخ العقود مع الدول التي تحاربنا و تنهب خيراتنا كي يعلم الغرب بانة اذا توقف العرب عن التعامل مع الغرب بالغة النفط فانه من الواضح ان الغرب سيتوقف عن العمل و يبدء في طريق النهيار فهذه هي القوة التي نحاول الابتعاد عنها خوف من المصالح الخاصة .
النقود المترصده بلا عدد يمكن ان تكون القوة الثانية في مواجهة اي عداء غربي للامة العربية لان هذه النقود هي اداه لنا و علينا و يجب علينا ان نحسن استخدامها بدلا من وجودها ليستفيد بها العدو الساحق لكل حلم عربي .
كيف لنا ان نحسن استخدام هذه الطاقات فقط و هل من الممكن ان يتقبل الحكام العرب هذه الافكار الموجوده امامهم باستمرار ام سيكون مستقبل الامة العربية مرهون برضا دول الغرب و سيطرتهم الظالمة للكرامة العربية ؟ ابن عمكم المستشار القانوني المحامي ربيع العمور-الاردن