مايرقد الا خلى البال ومعافا
واللـي سواتـي لـذيـذ الـنـوم مــا ذاقــه
مـا بيـن علـة خفـوق وظـيـم وارجـافـا
وخط طويـل عسـى الله يطـوي اوراقـه
انسـت بيـن الضلـوع الحـدب مخطـافـا
يخطـف معاليقـهـا مــن فــوق معـلاقـه
واجامل اصبـر وانـا اللـي فـوق مهيافـا
وعــزوم نفـسـي تقـولـن مالـهـا فـاقـه
والله يـالــولا النـشـامـا تـــو وخـلافــا
لعـوي كمـا الذيـب لا دنـق علـى سـاقـه
امدلهيـن الخـوي لـو شـاف مــا عـافـا
ومنزحـيـن الـمـرض بـهـروج ذواقــه
هــم سلـوتـي لاهجـدنـي الـهـم حـوافـا
وهم عزوتي في زمـانٍ ضاقـت اخلاقـه
الطيـب مــا يكسـبـه مـرجـوج ومخـافـا
مـا يكسبـه غيـر غمـرٍ طابـت اعـراقـه
غـمـرٍ عـلـى الكـايـده مـاهـوب خـوافـا
حتـى ولـو دربهـا مهـيـوب مــا عـاقـه
والا الــردي ياعـسـاه لـحـر مـرضـافـا
عسـى زمـانـه يــذل ويـهـزع اشنـاقـه
الـلـي عـلـى الهيـنـه سـبـاق واشعـافـا
جعلـه مـن اول حصـاد المـوت وانفاقـه
مــادام مـالـه بـرجـم الطـيـب مـشـرافـا
محدن علـى شـان فقـده غـرق احداقـه
مـا غيـر قـولـوا عـسـاه لـحـد مرهـافـا
وعـسـاه يفـنـى زمــانٍ نـفـخ اشـداقـه
وصلوا على المصطفى المبعوث مازافا
عشب كسـا العـارض المنقـاد وابراقـه