هذه القصيده قلتها عام 1421ه عند قيام أنتفاضة الأقصى على إثر تجرأ النجس / شارون على دخول المسجد الأقصى : |
ياربعنا ماعاد في العلم ثنتين = رزوا العلم واردو حياض الشهاده
القدس ينخى ياعرب وينكم وين = ينخى هل التوحيد تنقذ بلاده
ياربعنا جهادنا ذروة الدين = جانا الوهن من يوم عقرت جياده
ياربعنا جهادنا بين عزين = عز الحياه أو عز موت السعاده
حياتنا في العز لو كان يومين = أخير والله من حياة الزهاده
أخواننا في القدس ذاقوا لآمرين = مر العذاب ومر ضيم إضطهاده
بين النصارى واليهود الملاعين = أضحى دم المسلم رخيص مزاده
فإلى متى وإنا نهاب المعادين = ونخاف حزب إبليس وأنا حصاده
حزبه يهود ألحدو في فلسطين = خذوه غدر ......ويدعون السياده
خذوه يوم أنا نسينا الدليلين = هدي الكتاب وهدي صفوة عباده
فعسى الجهاد يعيد تاريخ حطين = ويرد لأمتنا زمام القياده
والمسلمين اليوم بين إختيارين = إما سلام الذل ولأ الرياده
ريادةٍ تختار قدس المصلين = ميعادنا للنصر نطلق قياده
هذي مشاعر شاعر(ن) من الوداعين = تهدى لأقصانا بساحة جهاده
وسلامتكم ,,,,, الشاعر / عبيد بن شماء (المهلب). |