::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - يوم الغضب الكويتي
عرض مشاركة واحدة
قديم 18-02-2008, 01:55 PM   #1
 
إحصائية العضو








مبارك الخييلي غير متصل

مبارك الخييلي is on a distinguished road


:e-e-2-:. يوم الغضب الكويتي

تداعيات مهرجان عبدالصمد ولاري لتأبين الإرهابي مغنية تتفجر نصرة للكويت.. الحركة الدستورية: احفظوا الوحدة الوطنية.. الحربش: مصدومون من تمجيد سفّاك دماء الكويتيين

يوم الغضب الكويتي
[line]
كتب عبدالله النجار ومحمد السلمان وعبدالرزاق النجار ومحمد الخالدي وأسامة القطري واحمد الشمري ومطيران الشامان وابتسام سعيد ومحمد خالد ومحمد الهاجري:
[line]

فرضت تبعات مهرجان التحالف الوطني الاسلامي لتأبين الارهابي عماد مغنية نفسها على الساحة الكويتية امس، فظلت محل استهجان شعبي ونيابي كبير، استنكر تحدي منظمي الحفل وعلى رأسهم النائبان عدنان عبدالصمد واحمد لاري، لمشاعر الكويتيين، ووحدتهم الوطنية وانتمائهم وولائهم للكويت وقيادتها.. في وقت كشفت فيه جهات أمنية ان «مغنية مطلوب لجهاز امن الدولة.. كونه المتهم الرئيسي في حادثة اختطاف الطائرة الجابرية، بناء على امر النيابة».. وهو ما ينفي ما ذكره عبدالصمد: «مغنية لا علاقة له بالجابرية.. فهو شهيد وبطل ولم يسئ الى الكويت».
وشن نواب هجوما على المهرجان ومشاركة عبدالصمد ولاري فيه، مؤكدين ان «ما حدث اساءة للكويت.. احفظوا هيبة الدولة ومشاعر المواطنين.. فمغنية ارهابي.. ولذا نطالب باجراءات ضد ما شهده مهرجان التأبين».
وقال النائب سعدون العتيبي ان «المهرجان استهانة بالركائز الوطنية، ورسالته خطيرة.. ونستغرب مشاركة نواب فيه».
ووصف النائب علي العمير المهرجان بأنه «خطأ جسيم يدل على عدم احترام مشاعر الشعب الكويتي.. وكأنه دفاع عن سافكي الدماء».
وذكر النائب طلال العيار ان «الشعب الكويتي سيبقى متحدا.. ونرفض اضفاء الشهادة على مغنية»، بينما تساءل النائب عبدالله العجمي: «لماذا لم تمنع وزارة الداخلية المهرجان وتعاقب القائمين عليه؟».
ورأى النائب فيصل المسلم انه «ليس من المعقول ان تأتي براءة مغنية بعد تفجيره.. أما تصريحات وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد التي استهجنها عبدالصمد تمثلنا جميعاً».
واستغرب النائب وليد الطبطبائي «اقامة مجلس تأبيني لمجرم بمشاركة نواب يفترض فيهم الحرص على البلد».
واكد النائب جابر المحيلبي ان «على وزير الداخلية ضبط افراد حزب الله الكويتي لانهم اساؤوا للكويت» في حين تساءل النائب عبدالله عكاش: «لا نقيد الحريات، لكن لنعرف هل نحن نخضع لوطنية قائمة او لتيارات خارجية؟».
وافاد النائب محمد المطير ان «العجب العجاب ان يمجد كويتيون ارهابيا على حساب النظام والدولة».
وأعلن النائب أحمد المليفي انه سيوجه اليوم اسئلة إلى وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد عن مهرجان تأبين الارهابي مغنية.
وقال لـ «الوطن»: «اسئلتي تطلب معرفة الاجراءات التي ستتخذ ضد منظمي المهرجان وكيفية مواجهتها ومنع تكرارها».
وذكر أن ما حدث في المهرجان «اساءة للوحدة الوطنية»، مبينا أن «الحكومة أحالت كتابات في المدونات إلى النيابة، والقائمون على المهرجان أولى بأن يحالوا إليها».
وتابع المليفي: «مغنية مسؤول عن حوادث خطيرة ارهابية ومنها اختطاف الطائرة الجابرية والاعتداء على موكب سمو الأمير الراحل، واعتداءات على سفارات كويتية ودبلوماسيين ومنهم نجيب الرفاعي».
ورأت الحركة الدستورية الاسلامية أن «الوحدة الوطنية صمام أمان لاستقرار المجتمع وهي أولوية قصوى فوق الاعتبارات السياسية أو الخلافات الفكرية، ولذا فإن ما حصل يخرج عن مبادئ تلاحم الصف الداخلي».
وذكر نائب الأمين العام للحركة النائب ناصر الصانع أن الشعب الكويتي عانى من ويلات أزمات وحروب خارجية ألقت بآثارها على استقرار البلد وأمن افراده ومنها جريمة اختطاف الجابرية. مؤكدا ضرورة «تحمل الجميع للمسؤولية الوطنية والشرعية باحترام مشاعر الشعب الكويتي وتقدير الظروف التي ألمت به».
وحذر من «الانجراف نحو مثل هذه الفتن أو المساهمة في تأزيم الساحة الاجتماعية إلى مسار لا تحمد عقباه، في وقت نحتاج فيه إلى تضافر الجهود لتعزيز اللحمة الداخلية والعمل جميعا لبناء الوطن».
من جهته أكد النائب جمعان الحربش أن تصريحات وزير الداخلية تمثل الشعب الكويتي، وعلى الحكومة نشر دلائل تورط المجرم مغنية، مضيفاً «نستغرب من تمجيد سفاك دماء الكويتيين».
وابلغت مصادر مطلعة ان «مجلس الوزراء سيناقش في جلسته اليوم المهرجان التأبيني لمغنية باعتباره يمثل مظهرا استفزازيا»، مبينة ان «الحكومة تمارس ضبط النفس في هذا الموضوع، على حساب التعامل بحزم».
وبدا حديث النائب عدنان عبدالصمد عن مغنية وتبرئته له، عكس ما ذكرته مصادر امنية لـ «الوطن».. فهي اكدت انه «مطلوب لجهاز امن الدولة باعتباره المتهم الرئيسي في اختطاف الطائرة الجابرية»، مبينة ان «اجهزة امن الدولة رصدت الاشخاص الذين دخلوا حسينية المهرجان للعزاء والمشرفين على حفل التأبين.. وسيتم استدعاؤهم للتحقيق».
ورأت المصادر ان «امريكا طلبت عماد مغنية لاعتقاله اثناء خطف الطائرة الجابرية، لتورطه في اختطاف طائرة امريكية».
وبينت ان «مؤتمر الانتربول الدولي الذي عقد في مراكش قبل ثلاثة اشهر، طلب فيه من جميع الدول المشاركة بوضع اسم مغنية على اللائحة الحمراء.. وهي اللائحة الاخطر».
وذكرت المصادر ان «الاجهزة العسكرية في الكويت وثقت الذين حضروا الحفل التأبيني لمغنية بالصوت والصورة.. مع رفع تقرير سري بما جرى في الحسينية الى القيادة العليا».
واشارت الى ان «التحريات التي اجراها جهاز سري امني على خلفية تصريحات عدنان عبدالصمد، رأت انه اخذ الضوء الاخضر من جهات ايرانية ليقول ما يقوله».
واوضحت المصادر ان «اجهزة الامن المختصة ترصد العناصر المشتبه بانتمائها لحزب الله الكويتي المحظور.. والتوجه العام يسير الى التهدئة لئلا تكون هناك فتنة».
وعلى جدول اعمال مجلس الوزراء اليوم قضية المهرجان التأبيني، وفي هذا الصدد ستستنكر الحكومة ما شهده من ممارسات «تسيء الى الوحدة الوطنية ومشاعر الكويتيين وذوي شهداء الطائرة الجابرية».
وكذلك ستندد الحكومة بتصريحات النائب عدنان عبدالصمد الذي هاجم وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد وتصريحه الذي ذكر فيه ان وزارته «ستلاحق اعضاء حزب الله الكويتي المحظور».


تاريخ النشر: الاثنين 18/2/2008

 

 

 

 

 

 

التوقيع

    

رد مع اقتباس