بعد مقتل الفارس ذيب بن شالح ؛ كان شخص من قحطان ( الهويدي ) ضاع صقره
واخذ يبحث عنه ويسال من عين الطير فعرفه شالح وسكت اول مره ؛ ثم سال الهويدي عن الطير
مره ومره فناداه شالح بعد ثالث مره وجاء الهويدي مسرعا وهو لايعرف انه شالح وظن انه سيبشره
بالطير ؛ولما جاه عرف انه الفارس شالح بن هدلان الذي لايزال يصارع احزانه على ابنه ذيب ؛ فاعتذر
الهويدي واقسم انه لا يعرف انه ابن هدلان وتعذر وقبل جبينه .
فانشد شالح بن هدلان هذي القصيده على الهويدي
 |
|
 |
|
ان كان تنشد يا الهويدي عن الطير
الطير والله يا الهويـدي غدالـي
طيري عذاب معسكرات المسامير
ان حل عنـد قطيهـن الجفالـي
ان جا نهارٍ فيه شـر بـلا خيـر
وغدا لهن عند الطريح اجتوالـي
ان دبرن خيـل وخيـل مناحيـر
وغدن مثل مخزمـات الجمالـي
على الرمك صيده عيال ٍ مناعيـر
وشره على نشر الحريب الموالي
يضحك ليا صكت عليه الطوابيـر
طير السعد قلبه من الخوف خالي
خيالنا وان عرجـدن المظاهيـر
وزيزوم عيرات ٍ طواها الحيالـي
غيث ٍ لنا وان جت ليالي المعاسير
وبالشح ريف ٍ للضعوف الهزالي
يسقي ثراه من الروايـح مزابيـر
تمطر على قبر ٍ سكن فيه غالـي
|
|
 |
|
 |
وطير شالح هو ولده ذيب
الله يرحمهم جميعا