هذه قصةٌ مشهوره لأحد كبار الرجبان وهو الشاعر الكبير محمد بن ناصر الملقب
بـ (
شين الحلايا ) وكان مشهوراً بالكرم والجود (
عادة آل زايد ) وتقول القصة أن بندراً
الهاجري كان عائداً من مكة المكرمة ومعه رفاقه بعد أداء فريضة الحج فقال وهو على
ظهر ذلوله يتمنى أن يكون مبيتهم عند (
محمد شين الحلايا ) يقول :
هجننا عقب الصلف قد هي ونايــا = حي هجن بالشاعر وقفنــــــي
غاديات من الصلف مثل الحنايـــــا = قاضيات فرض أهلهـــا وانكفني
هجننــــــا وردن بنــا عــد صرايــــا = لا تمـلون القــــرب بيزرفلنــــي
علهن يلفن بنا ( شيـــن الحلايــــا ) = يبعد العوماس من ربعي ومني
فعلم به (
شين الحلايا ) فتوجع وتنمى أن يلفي عليه (
الهاجري) ومما قال :
ليتهم يوم امتنوا شين الحلايا = واجهنــــه عاد ابـــن بندر يغنــي
العمس نجــلاه بدلال عــــذايا = والشحم يا الهاجري مافيه مني