هذي قصه عن إمراه تزوجت من قبيله إخرى وكان بين القبيلتين معاداه وغزوات فأراد اخو المرأه
ان يحوف هذي القبيله بليل فأتفق مع أخته ان يجي بالليل وإذا قرّب من البيوت يعوي مثل الذيب
فتخرج له عشان تخبره بمحل الحلال .وفعلاً ويوم جاء الليل وسمعت أعوا الذيب عرفت انه اخوها
ولكــن انها ماقدرت تخرج له فأنشدت هالابيات ومن خلالها وضحت له محل الحلال ويتضح ذلك من البيت الاخير:
يا ذيب ياللي جر صوتً عوى بـه =قصدك ظما ولاّ من الجوع يا ذيـب
يا ذيب لا تطـردك عنّـا المهابـه= طرش العرب بالبر كلّه عوازيـب
تلقى العشا لك فـي روس العقابـه= في فيضة السرداح وان تهت يا ذيب
فسمعتها عجوزاً جارتها فظنت ان هالمرأه تواعد لها محبوبً بالمكان المذكور عند ملاحظت
انها ترفع الصوت عند مانشدت تلك الابيات فقالت العجوز:
يا بنت حذرا لا يعضّتس بنابـه =ترى معض الذيب مابه تطابيب
تراتس مثل البكره اللي جلابـه =لاحافتس السوام يلقى العذاريب
يخلى جنابتس مثل دار خرابـه =تصير للفار المخرب ملاعيب
ويوم سمعت أبيات العجوز قامت من مكانها من شين الظن وردت على العجوز بالحال بإبيات
مبينة لها أنها ليست ( راعية الردا والعلوم الردية ) وتقـــول :
وحياة جلاّب المطر من سحابه =أني سليمة ما بعد عضني ذيب
واللي ظلمني جعلها في شبابه= وتحدره من عاليات المراقيـب
أنا كمـا عـد عـذي شرابـه =ما تارده بالقيظ حرش العقاريب
سبع العجايز دايـراتٍ للمعابـه =سود المقانع يابسات العصاليب
وســلامتكم