دمــــــــعـــــة هــــــــدب
غرقــــت هـــنـــا بشـــجـــن مــــحــــبــرتك رغـــــم الأنـــيــن الـــــســـاكــــن
بـــــيـــن السطـــــــــور
هــــمــــســه / اذا كنتِ تكتبـــــين فـــــاعلـــــمي أنــــك ِ نفــــســـياً بــــخـــــير
فالهــموم لاتعـرف فقـير من أمـير والمـشاكل لاتـرحم صـغير أو كبــير
وعندما تــــكــــون احداث الحـــــــيــــاة صــاعـــقه لا نشعر بارتياح حـــتــى
يــــتــم تـــفـــريـــغ شحــــنــــة مــــــشــــــاعـــر مـــكتـــومـــه تتـــــــســـرب من داخـــل الــــنفـــس
الى الــــــعـــــــالـــم الـــخــــــارجـــــي ( الـــحبـــر والــــورق )
فتتـــــحول الصــــفحــــه البــــيضــاء لــــنقـــوش وعـــقـــود منـــظمـــه من الأســـطر المنسابه بلا شعور
لأن الكــــتابه تريــــحنا وتجــــعلنا نشـــعر بمــعنى الحيــاة وجمــالها والتــغلب عــلى ظــروفها
لــــــــــــــــكِـ كل الـــــــــــــــود
وأجـــــمــــل باقـــــــــة ورد
تــــــــــــــحــــــياتــــي