يا نادما على الذنوب! أين أثر ندمك؟ أين بكاؤك على زلة قدمك؟! أين حذرك من أليم العقاب؟! أين قلقك من خوف العتاب؟! أتظن أن التوبة قول باللسان؟! إنما التوبة نار تحرق الإنسان، جرّد قلبك من الأوزار، ثم ألبسه الاعتذار، ثم حله حلة الانكسار.