بدأ صباح أمس الأحد عبور أول مواطن إلى البحرين عبر جسر الملك فهد بالهوية الوطنية.. ويأتي ذلك تطبيقًا لاتفاقية التنقّل بالهوية الوطنية بين مواطني المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين.
مصدر مسؤول بجوازات جسر الملك فهد قال: إن هذه الاتفاقية تعتبر الثالثة على مستوى الخليج العربي بعد أن تم تطبيق التنقل بالهوية الوطنية خلال الفترة الماضية بين السعودية وسلطنة عمان، ثم أعقبها اتفاقية أخرى مع دولة الإمارات العربية المتحدة.
وبيّن المصدر أن نظام أجهزة الحاسب الآلي الخاصة بجوازات السعودية والبحرين على جسر الملك فهد قد تحوّلت في ساعة مبكرة من صباح أمس إلى النظام الجديد الذي تم استحداثه للتوافق مع طريقة العمل بالهوية الوطنية، مؤكدًا أن تنقّل المواطنين في أول أيام تطبيق الاتفاقية تم دون أي عقبات.
وفيما يخص تنقل النساء شددت إدارة الجوازات بالمنطقة على ضرورة إحضار موافقة ولي أمر المرأة، إضافة إلى الهوية الوطنية، واستثنت إدارة الجوازات من نظام التنقّل بالهوية الوطنية الحجاج القادمين من مملكة البحرين الذين سيطلب منهم إحضار جواز السفر. وأشارت الجوازات إلى ضرورة عودة المسافرين بالوثيقة التي غادروا بها، سواء كانت الهوية الوطنية، أو جواز السفر الذي لا زال معمولاً به للتنقّل بين البلدين.
