هذي السالفه جــرت على حمود ابن مويجد من قبيله شمـر( ال عطا من عبده) . وهي انه بسنةً من السنين جاء على قبيلته
دهــر وقحط وجوع شديد . فشدوا الضعوف واللى ماعندهم حلال وانزلوا بالقرب من اللى
ميسر الله عليهم . وكان ابن مويــجد رجالً كريم وطيب وانزلوا حوله الفقراء من جماعته
وكان كل ماخذا وقت ذبح من حــلاله ويقسمه عليهم . وفي يومً من الايام جابت له مرته
العشاء وكان معها لحم فنشدها وش عطيتي قصيرتنا ( وكانت قصيرتهم عجوزً رملاء مالها عيال )
قالت زوجته : نسيتها ولا عطيتها شئ . وقام وخذا السكينه يبي يقسم اللحمه لكي يعطي قصيرته
وتنشب السكين بعصبً بوسط اللحمه ويجر السكين بشده فزرقت السكينه من اللحمه وهي تضرب
عينه ( وكان هو كريم عين - اي اعور - ) وهي تصيب عينه السليمه اليا الدم منتثر. ويوم وعا
الا وعينه منطسه ولا يشوف بها ويصبح رجلً كفيف - وهذا أمر الله سبحانه - فقال هالابيات
يعبر مابخاطرته فيقــــول
قال ابن مويجد والصلاه على النبي = لوعات بقعاء كل حيً يذوقه
من قال انا من لوعات بقعاء سالم =ماطير برً سالمً من وهوقه
قم يانديبي شد لي فوق شيبه=شيبه وكن الشب يطلى شدوقه
واركب على كوره ودور لي الدوا =لعينً تعرض شذره الموس موقه
قل ياعين من يحري ويذري ويلتقى =ويدي من القوم الحماقى حقوقه
وياعين من يغضي اليا شاف زله =زله صديقً ما نشد عن مروقه
عشير صعلوق قليلً زمايله=عدو عفنً كثر البخل نوقه
وســـلامتـــكم